شائعات روّجها مجهولون أثارت مخاوف المصريين من شراء الدجاج البرازيلي المستورد عقب انخفاض أسعاره في الأسواق بشكل مفاجئ.
نفت الحكومة المصرية، في بيان، الأحد، صحة الشائعات المثارة حول عدم صلاحية الدواجن البرازيلية المجمدة المستوردة التي تباع للمستهلكين بالمجمعات الاستهلاكية والأسواق بمختلف محافظات مصر.
وكانت الشائعات التي روجها مجهولون أثارت مخاوف المصريين من شراء الدجاج البرازيلي المستورد عقب انخفاض أسعاره بشكل مفاجئ وكبير في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية.
وقالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إن المنافسة وزيادة المعروض تسببتا في تخفيض سعر كيلو الدواجن المستوردة المجمدة من 29 إلى 17 جنيها.
من جانبها، قالت مايسة حمزة مدير الرقابة على الأغذية بوزارة الصحة إن العينات المأخوذة من الدواجن المستوردة أكدت سلامتها وقابليتها للاستهلاك.
وأضافت أن جميع الدواجن المستوردة التي دخلت إلى مصر مفحوصة جيدا من خلال 3 جهات رقابية، وهي: الصحة، وهيئة الرقابة على الصادرات، والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وتعاقدت مصر على توريد 20 ألف طن دواجن شهريا منذ شهر رمضان الماضي، وحتى مارس/آذار المقبل، وفقا لتصريحات وزير التموين علي مصيلحي، الأحد.
وأضاف مصيلحي أثناء افتتاحه أحد المصانع بمدينة قنا، أن الدواجن المجمدة بالأسواق والمجمعات الغذائية الحكومية، آمنة وجيدة، تمتد صلاحيتها لثلاثة شهور.
وقال عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، في تصريحات لـ"بوابة العين" الإخبارية إنه تم استيراد كمية من الدواجن أكثر من احتياج المستهلكين خلال الفترة الماضية، وهو ما يفسر انخفاض أسعارها.
وأضاف رئيس الشعبة أن الدواجن بعد تفكيكها لا يمكن إعادة تجميدها، حيث تزيد مخاطر إصابتها بالبكتيريا، وهو ما يدفع التجار لبيع كل المعروض بأسعار منخفضة.
ويبلغ حجم استهلاك مصر السنوي من الدواجن مليون طن سنويا منها 850 ألف طن إنتاج محلي، بينما يتم تغطية باقي الكمية باستيراد 100 ألف طن لتلبية احتياجات الاستهلاك بقيمة مليار دولار سنويا، وفقا لبيانات الغرفة التجارية المصرية.