انخفاض مبيعات "هوم بود" تجبر أبل على تقليل الإنتاج
شركة أبل "Apple" قررت تقليل إنتاج متحدث "HomePod" "هوم بود"، لتخفيض الخسائر التي تعرضت لها بعد طرح الجهاز الجديد.
اعتبر خبراء التقنية أن إعلان شركة "أبل" "Apple" الأمريكية، طرح أول متحدث ذكي من صنعها، محاولة منها لإعادة الهيمنة على سوق الموسيقى بالأجهزة الذكية، مثلما فعلت في عام 2000، حين طرحت للمرة الأولى تطبيق "iTunes" وجهازها iPod.
وطرحت "أبل" في 9 فبراير/شباط الماضي متحدث "هوم بود" "HomePod" الذكي بالأسواق بعد تأجيل طرحه لأكثر من مرة بسبب انشغالها بتسويق هواتفها الذكية الجديدة "آيفون إكس" و"آيفون 8".
وعلى غير المتوقع، واجهت الشركة أزمة في بيع منتجها الجديد، الذي كانت تطمح من خلاله إلى منافسة منتجات أمازون وجوجل من نفس الفئة، حيث تعرض متحدث أبل الذكي "هوم بود" لضعف إقبال كبير من عملاء أبل على شرائه بعد مرور شهرين على طرحه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن تقارير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن مصادر من داخل شركة "أبل" كشفت عن أن عملية بيع جهاز "هوم بود" خلال الشهرين الماضيين لم تتخط 10 أجهزة يوميا.
ونتيجة لذلك، قررت الشركة تقليل إنتاج متحدث "هوم بود" لتخفيض الخسائر التي تعرضت لها بعد طرح الجهاز الجديد.
يشار إلى أنه منذ طرح أبل لجهاز "هوم بود" استحوذ على 10% من سوق أجهزة المتحدثات الذكية، فيما ظل جهاز أمازون الرائد في هذا المجال متصدرا للمشهد باستحواذه على 73% من السوق، وكانت نسبة 14% من السوق من نصيب متحدثات جوجل الذكية، إلا أنه بعد مرور شهرين على طرح "هوم بود" انخفضت نسبة استحواذ "أبل" على سوق هذه الفئة من الأجهزة لتصبح 6% فقط.