ناقوس خطر يدق في لوفتهانزا أمام دعوات إضرابين متتاليين

إضرابان للطيارين وآخر للعاملين وطواقم الضيافة يضربان الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، يومي الثلاثاء والأربعاء؛ اعتراضا على الأجور.

أعلنت نقابتان ألمانيتان، الإثنين، أن إضرابين ضمن العاملين بمجموعة الطيران الألمانية لوفتهانزا سيحدثان هذا الأسبوع، أحدهما لطياريها الأربعاء، والآخر للموظفين على الأرض وطواقم الضيافة لدى شركة يورو وينجز المتفرعة من لوفتهانزا، الثلاثاء.

ودعت نقابة الطيارين الألمانية (في.سي) إلى إضراب لمدة 24 ساعة، الأربعاء، لطياري الخطوط الألمانية لوفتهانزا، وقال يورج هاندويرج، أحد مسؤولي النقابة، في بيان: "إن الرفض الدائم لإدارة المجموعة منح تعديل معقول لرواتب الطيارين غير مقبول، وأدى في النهاية إلى فشل المفاوضات".

وتطالب النقابة بزيادة مع مفعول رجعي بنسبة 3.66% عن كل عام انطلاقا من ذلك التاريخ، مبررة الطلب بعدم زيادة الأجور منذ أكثر من 5 سنوات وتأثر كبير للقدرة الشرائية بسبب التضخم.

وقال متحدث باسم لوفتهانزا، الإثنين: إن "هذه الدعوة إلى الإضراب ليست الطريقة الجيدة للتصرف. لقد عرضت لوفتهانزا مرارا على النقابة تحكيما لحل النزاع لكنها رفضت باستمرار"، وعرضت المجموعة زيادة بنسبة 2.5% لكل طياري شركات لوفتهانزا ولوفتهانزا-للشحن وجيرمن وينجز.

وفي موازاة ذلك، دعت نقابة الخدمات "فيردي" الطواقم العاملة على الأرض وطواقم الضيافة في شركة يورو وينجز، إلى الإضراب، الثلاثاء؛ مطالبة بالتفاوض على اتفاقية جماعية خاصة لمن تمثلهم، في حين يتمثل قسم آخر من العاملين بنقابة "يو.إف.إو".

وقال متحدث باسم شركة يورو وينجز: "فوجئنا بدعوة فيردي لإضراب لمدة يوم في دوسلدورف وهامبورج في الوقت الذي أحرزت فيه المفاوضات تقدما جيدا"، مضيفا "ليس من المعقول أن يؤثر التنافس بين النقابات على زبائننا".

وكانت شركة يورو وينجز شهدت نهاية أكتوبر/تشرين الأول إضرابا دعت إليه نقابة يو.إف.إو.