أرقام سلبية تلاحق إنريكي وميسي بعد خيبة أوروبا
لويس إنريكي مدرب برشلونة ينهي مسيرته في دوري أبطال أوروبا برقم سلبي، فيما عاش ميسي وضعية هي الأولى مع البرسا، تعرف عليهم
اختتم لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة مسيرته مع العملاق الكتالوني في دوري أبطال أوروبا برقم سلبي يتحقق للمرة الأولى في مشواره التدريبي مع "البلوجرانا"، فيما عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وضعية هي الأولى على صعيد المسابقة الأعرق في القارة العجوز.
وتعادل برشلونة سلبيا أمام ضيفه يوفنتوس ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخرج من البطولة، بعدما خسر ذهابا على ملعب "يوفنتوس أرينا" بثلاثية نظيفة.
وتعد هذه أول مرة في تاريخ لويس إنريكي منذ توليه مهمة تدريب برشلونة في صيف 2014، التي يفشل في إحراز الانتصار على أرضية ملعبه "كامب نوِ" في مباراة بدوري أبطال أوروبا، علما أن المدرب الاسباني سيغادر "البلوجرانا" بنهاية الموسم الحالي.
وفشل برشلونة في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسمين متتاليين للمرة الأولى في حقبة النجم ليونيل ميسي، إلى جانب مواصلة "البرغوث" فشله في زيارة شباك جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس طوال مواجهات الفريقين.
واستمر ليونيل ميسي في مسلسل عدم إحراز أهداف بمرحلة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للسنة الرابعة على التوالي منذ هدفه في مرمى باريس سان جيرمان خلال التعادل (2-2) بتاريخ 2 ابريل 2013.
يذكر أن هذه أول مباراة على أرضية ملعب برشلونة، يفشل خلالها في زيارة شباك الخصوم منذ مواجهة بنفيكا البرتغالي في ديسمبر 2012 بمرحلة دور المجموعات لدوري الأبطال نسخة 2012/2013، والتي انتهت بالتعادل السلبي.