لوكاشينكو يوقع وثيقة تمهد طريق ابنه لتولي رئاسة بيلاروسيا
مهد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الطريق أمام نجله لتولى الحكم، عقب توقيعه على وثيقة نقل السلطة حال وفاته.
والأحد، وقع الرئيس لوكاشينكو، مرسوما بتسليم السلطة إلى مجلس الأمن القومي، الذي يعتبر ابنه فيكتور عضوا فيه أيضا، وذلك في حالة وفاته.
وتشير التقارير إلى أن فيكتور 45 عاما وهو الابن الأكبر للوكاشينكو، يتم تهيئته كخليفة محتمل لوالده.
كما نصت الوثيقة على أنه يمكن فرض حالة الطوارئ أو حتى الأحكام العرفية إذا لم يتمكن الرئيس لوكاشينكو 66 عاما من القيام بواجباته.
ويرأس لوكاشينكو نفسه مجلس الأمن القومي الذي يضم أعضاء من الحكومة والجيش.
والشهر الماضي، كشف الرئيس البيلاروسي عن محاولة فاشلة لاغتياله، مشيرا إلى توقيف الأمن مجموعة خططت لقتله هو وأبناؤه.
وقال لوكاشينكو في تصريحات صحفية حينها، بحسب موقع "روسيا اليوم"، إن أجهزة أمن الدولة البيلاروسية أوقفت مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يخططون لاغتياله وأبنائه، ضمن خططهم لانقلاب في بيلاروسيا.
وأشار إلى أن "التحقيقات الجارية كشفت عن ضلوع الاستخبارات الأمريكية في التخطيط لتلك العملية"، وفق قوله.
وبالتزامن مع حديث لوكاشينكو، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، توقيف شخصين في موسكو كانا يخططان لانقلاب عسكري في بيلاروسيا، وفقا لسيناريو "الثورات الملونة" واغتيال رئيسها ألكسندر لوكاشينكو.
وبحسب بيان صدر عن الهيئة، فإن العملية الخاصة التي أجرتها الهيئة بالتعاون مع أجهزة الأمن البيلاروسية أسفرت عن احتجاز يوري زيانكوفيتش، يحمل الجنسيتين البيلاروسية والأمريكية، والمواطن البيلاروسي ألكسندر فيدوتا، موضحا أن هذين الشخصين كانا "يخططان لانقلاب عسكري في بيلاروسيا وفقا للسيناريو المجرب لاختلاق ثورات ملونة مع إشراك قوميين محليين وأوكرانيين، إلى جانب اغتيال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو".