اقتصاد
ثاني أكبر شركة نفط روسية تنسحب من إيران
قال مسؤول في لوك أويل، الثلاثاء، إن الشركة قررت عدم المضي قدما في خطط لتطوير مشاريع بإيران في الوقت الراهن.
قال مسؤول في لوك أويل، الثلاثاء، إن ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا قررت عدم المضي قدما في خطط لتطوير مشاريع بإيران في الوقت الراهن، بسبب التهديد بفرض عقوبات أمريكية.
وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد انسحابها من الاتفاق المبرم في 2015 مع طهران وقوى عالمية كبرى، لتقييد طموحات إيران النووية.
وبحسب رويترز، أبلغ المسؤول مؤتمرا عبر الهاتف بعد الإعلان عن نتائج لوك أويل في الربع الأول، قائلا: "بالنظر إلى التطورات الأخيرة، أعتقد أن من السابق لأوانه القول ماذا ستكون خططنا بشأن إيران.. علقنا كل شيء بشكل أساسي في الوقت الحالي".
وقالت لوك أويل، يوم الإثنين، إن صافي ربحها في الربع الأول زاد إلى 109.1 مليار روبل (1.8 مليار دولار) بارتفاع 75% بالمقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام، بدعم من ارتفاع أسعار النفط.
وقال المسؤول إن تركيز الشركة يظل على أنشطتها المحلية، وزاد: "لا نخطط للقيام بأي شيء مهم على جانب الدمج والاستحواذ الدولي".
كانت لوك أويل تجري محادثات مع إيران بشأن تطوير حقلي أبتيمور ومنصوري النفطيين.
وتتواصل بذلك، انسحابات الشركات العالمية من خطط عمل أو مشاريع قائمة ومحتملة في إيران، في أعقاب التهديدات الأمريكية، بفرض عقوبات على طهران.
ومن أبرز الشركات التي قررت الانسحاب، توتال وإنجي الفرنسيتين، وميرسك تانكرز الدنماركية، وبنك دي. زد الألماني.
aXA6IDEzLjU5LjEyNy42MyA=
جزيرة ام اند امز