منح مالية للجميع.. "حقنة أكسجين" لفنادق لوكسمبورج عقب عزلة كورونا
تعهدت حكومة لوكسمبورج بمنح مالية لمواطنيها البالغين والآلاف من العمال الأجانب لتشجيعهم على الإنفاق في الفنادق
تعهدت حكومة لوكسمبورج بمنح مالية لمواطنيها البالغين والآلاف من العمال الأجانب لتشجيعهم على الإنفاق في الفنادق، ضمن ما اعتبرته "حقنة أكسجين" للقطاع الذي اختنق خلال أزمة كورونا.
وقالت الدولة الأوروبية الصغيرة إنها ستمنح كل مواطن يزيد عمره عن 16 عاما قسيمة شرائية بقيمة 50 يورو لإنفاقها في فنادق البلاد.
كما ستمنح الحكومة قسائم مماثلة لحوالي 200 ألف عامل يعبرون الحدود من بلجيكا وفرنسا وألمانيا للعمل في لوكسمبورج، من أجل ذات الغرض.
وسارع فرانسوا كويب الأمين العام لاتحاد الفنادق والمطاعم إلى الترحيب بالقرار، مشيراً إلى أنّ هذا القطاع الذي يعمل فيه 21 ألف شخص "عانى بشدّة من جرّاء تدابير الإغلاق".
وكان كزافييه بيتيل رئيس وزراء لوكسمبورج قد أكد، الإثنين، أنّ بلاده ستخفّف اعتباراً من الأربعاء القيود المفروضة منذ أكثر من شهرين للحدّ من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ.
وبموجب القرار ستسمح البلاد للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها وستجيز أيضاً إقامة الاحتفالات الدينية والمدنية، ولكن في ظلّ شروط صارمة.
وتم أيضا السماح بإقامة الأفراح والأتراح بشرط أن يضع المشاركون جميعاً كمّامات وأن يحافظوا على مسافة مترين على الأقلّ بين واحدهم والآخر.
وستعاود أيضا دور السينما وصالات التمارين الرياضية فتح أبوابها بحلول نهاية الأسبوع.
ولوكسمبورج دوقية تقع بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ويبلغ عدد سكّانها 620 ألف نسمة.
وقد سجّلت لوكسمبورج حتى اليوم أقلّ من 4 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ بينها 110 وفيات، في حين يتلقّى 4 مصابين فقط العلاج في قسم العناية المركّزة.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg
جزيرة ام اند امز