معالج M2 Ultra الفائق.. أخطر أسلحة "أبل" التقنية
كان من ضمن ما أعلنت عنه أبل خلال افتتاح مؤتمرها السنوي للمطورين هذا العام، المعالج الفائق الجديد M2 Ultra.
هذا المعالج، هو السلاح التقني الجديد الذي تعزز به أبل قدرات أجهزتها الجديدة التي أعلنت عنها خلال مؤتمر المطورين السنوي، وهو معالج يقدم أداء يحاكي اثنين من معالجات شرائح M2 MAX.
والمعالج قدمته أبل، لتدعم به أجهزة MacStudio وMac Pro الجديدة، التي كشفت عنها أيضا ضمن افتتاح مؤتمر المطورين لهذا العام.
تقنية فائقة
وأعلنت أبل عن تقديمها لمعالج M2 Ultra الجديد، بتقنية Apple UltraFusion ، هذه التقنية تقدم أداء مزدوجا، وكأن المستخدم يستفيد من اثنين من معالجات M2 MAX في نفس الوقت.
المعالج يدعم أيضا، زمن انتقال منخفض في أدائه، بحوالي 2.5 تيرا بايت / ثانية، وأبرزت أبل الفارق بينه وبين معالج M2 MAX، بقولها إن M2 MAX يأتي بعدد 12 من الأنوية في وحدة المعالجة، و 24 من الأنوية في كرت الشاشة.
في حين أن معالج أبل الجديد M2 Ultra يأتي بعدد 24 من الأنوية في وحدة المعالجة، و 76 من الأنوية في كرت الشاشة.
ميزات الدعم
وبحسب ما جاء في إعلان أبل عن هذا الجهاز الفائق الجديد ضمن مؤتمر المطورين، انه كإصدار جديد من معالجات أبل، فإنه يدعم ذاكرة عشوائية 192 جيجا بايت رام.
يدعم أيضا معالج M2 Ultra، نطاق ترددي 800 جيجا بايت في الثانية، ويتضمن هذا الاصدار ترقية في محرك Neural، بتميزه بعدد 32 من الأنوية، لتعزيز سهولة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في رقاقة ألترا، بنسبة أكبر بنحو 40% مقارنة بمعالج M2 Max.
وعلى مستوى الترفيه، قالت أبل، إنه في دعمه لأساليب الترفيه، يمتلك معالج ألترا الجديد القدرة على بث 22 من ملفات الفيديو ProRes بدقة 8K.