ماكرون يزور السعودية نهاية العام
الرئاسة الفرنسية قالت إن ماكرون والأمير محمد بن سلمان "سيعملان على إعداد وثيقة استراتيجية ستصبح جاهزة بحلول نهاية العام".
أعلن قصر الإليزيه، الإثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور المملكة العربية السعودية "بنهاية العام"، وذلك في الوقت الذي يقوم فيه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة رسمية لباريس.
وأعلنت مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية أن ماكرون والأمير محمد بن سلمان "سيعملان على إعداد وثيقة استراتيجية ستصبح جاهزة بحلول نهاية العام، وستنتج عنها عقود يتوجه (ماكرون) إلى السعودية لتوقيعها".
وتناول الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل بعد ظهر الأحد إلى فرنسا قادما من الولايات المتحدة، العشاء، ليل الأحد، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في متحف اللوفر وسط باريس، قبل جولة المباحثات الرسمية المقررة الإثنين.
ويقوم الأمير محمد بن سلمان بحملة دبلوماسية للانفتاح على الغرب، مقدما صورة أكثر ليبرالية وحداثة، ومدعوما بتدابير اتخذها تجاه حقوق النساء وضد الفساد، لاقت ترحيبا محليا ودوليا واسعا.
ويسعى الأمير محمد بن سلمان إلى استقطاب المستثمرين الغربيين، داعيا إياهم إلى مواكبة تطور السعودية التي يرغب في تحضير اقتصادها إلى مرحلة ما بعد النفط، وفق رؤية 2030.
وفي حين أمضى الأمير محمد بن سلمان نحو 3 أسابيع في الولايات المتحدة، حيث عقد لقاءات ووقع اتفاقات عديدة، لن تستمرّ زيارته إلى فرنسا إلا 3 أيام.
وتطمح الرياض وباريس الآن لإقامة "تعاون جديد" يواكب التحول الاجتماعي والاقتصادي للسعودية.