تباطؤ في صادرات الآلات يهدد الاقتصاد الألماني بالركود
الصادرات نمت بنسبة 0.9% فقط إلى 89.2 مليار يورو (99 مليار دولار) في النصف الأول من العام.
أظهرت بيانات، الأربعاء، أن صراعات تجارية وضعف الاقتصاد العالمي ألحقا ضررا بقطاع تصنيع الآلات في ألمانيا المعتمد على التصدير، وهو ما يضاف إلى دلائل تشير إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد ينزلق إلى ركود.
ووفقا لأرقام نشرها اتحاد الصناعة الألماني، نمت الصادرات بنسبة 0.9% فقط إلى 89.2 مليار يورو (99 مليار دولار) في النصف الأول من العام، بينما غطى انكماش في الربع الثاني على النمو المسجل في الربع الأول. وفقًا لرويترز.
وقال رالف فيتشرز كبير الخبراء الاقتصاديين بالاتحاد: "حالة عدم اليقين التي أثارها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بصفة خاصة، وأيضا غياب آفاق لاتفاق بشأن بريكست يلحقان ضررا بقطاعنا الذي يركز على التصدير".
ونمت صادرات الآلات الألمانية 3.8% في الربع الأول وهبطت 1.8% في الأشهر الثلاثة التالية.
وانكمش معدل نمو اقتصاد ألمانيا في الربع الثاني بفعل انخفاض الصادرات في الوقت الذي تآكلت فيه الثقة بفعل حرب تجارية عالمية وتباطؤ اقتصاد الصين والضبابية التي تحيط بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، مما وجه ضربة لاقتصاد البلاد الذي يركز على الصادرات.
وأظهرت بيانات اتحاد الصناعة أن الصادرات إلى الولايات المتحدة زادت بنسبة 7.8% في النصف الأول من العام وشكلت أكثر من 11% من إجمالي الإنتاج. لكن الطلب من الصين زاد بنسبة 0.6% فقط.
وقال البنك المركزي الألماني (بوندسبانك) الإثنين، إن اقتصاد البلاد قد يواصل الانكماش خلال الصيف مع انخفاض الإنتاج الصناعي في ظل انخفاض الطلبيات، مما يشير إلى أن أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو في حالة ركود حاليا.