ماكنزي: شركات النفط تزيد الإنفاق إلى 450 مليار دولار العام الجاري
شركة وود ماكنزي للخدمات الاستشارية، تقول إن شركات النفط والغاز ستزيد الإنفاق في 2017 وستضاعف مشروعات التطوير
قالت شركة وود ماكنزي العالمية للخدمات الاستشارية، إن شركات النفط والغاز ستزيد الإنفاق في 2017 وستضاعف مشروعات التطوير الجديدة لأكثر من مثليها، مع ثقتها بتوقف هبوط أسعار النفط المستمر منذ عامين.
تأتي التوقعات المتفائلة بعد ارتفاع أسعار خامات القياس العالمية أكثر من 20% في الشهرين الأخيرين إلى نحو 55 دولاراً للبرميل بدعم من اتفاق كبار المنتجين على كبح الإنتاج.
وقال مالكولم ديكسون محلل النفط والغاز لدى وود ماكنزي: "مررنا بعامين شهدا مناخاً قاتماً وكثيراً من تخفيضات التكاليف، والآن نشعر بتفاؤل حذر بأن تكون هناك بداية تعافٍ في 2017".
وتشير توقعات وود ماكنزي لأنشطة المنبع العالمية في 2017 إلى أن الإنفاق على عمليات الاستكشاف والإنتاج سيزيد 3% إلى 450 مليار دولار، لكن هذا المستوى يظل أقل بنسبة 40% عن مستويات 2014.
من الناحية الجغرافية ستتباين الزيادة في الأنشطة تبايناً كبيراً؛ إذ إنه من المتوقع أن يحصد إنتاج النفط الصخري الأمريكي معظم المكاسب؛ نظراً لانخفاض تكلفته نسبياً وسرعة تطويره الذي لا يستغرق في بعض الحالات سوى 6 أشهر.
كان النفط الصخري هو المحرك الرئيسي لتخمة المعروض التي شهدتها الآونة الأخيرة كما سجل أكبر هبوط في الإنتاج خلال موجة الانخفاض.
ووفقاً لتقديرات وود ماكنزي؛ من المتوقع أن ينمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي بنحو 300 ألف برميل يومياً في 2017 إلى نحو 4 ملايين يومياً.
وتتوقع وود ماكنزي أن يصل متوسط أسعار النفط في 2017 إلى 57 دولاراً للبرميل، ثم يزيد تدريجياً إلى 85 دولاراً للبرميل في 2020 مع انخفاض الإمدادات بسبب تراجع الاستثمارات في السنوات القليلة الماضية.
وانخفضت التكاليف 20% منذ 2014، ومن المتوقع أن تقل 5% أخرى هذا العام وفقاً لما ذكره ديكسون.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد قرارات الاستثمار النهائية للمشروعات التي تزيد مواردها عن 50 مليون برميل من المكافئ النفطي لأكثر من مثليها في 2017 لتصل إلى مابين 20 و25 من 9 فقط في 2016.
غير أن التسارع في الأنشطة سيظل غير كافٍ لسد الفجوة المتزايدة بين العرض والطلب والتي تتوقع وود ماكنزي اتساعها إلى 20 مليون برميل يومياً بحلول 2025 بناءً على خطط التطوير الحالية.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA=
جزيرة ام اند امز