ماكرون يزور ضحايا اعتداء آنسي.. دعم وتضامن ورسائل (صور)
إلى آنسي وصل الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت لتقديم الدعم للمصابين وذويهم في اعتداء بالطعن هز البلدة الهادئة بمنطقة الألب.
واستبق ماكرون وزوجته زيارة آنسي بزيارة غرونوبل جنوب شرقي فرنسا، حيث نقل ثلاثة من الأطفال الأربعة الذين أصيبوا في اليوم السابق خلال هجوم بسكين في آنسي، لتلقي العلاج بالمستشفى.
وقالت الرئاسة الفرنسية: "عقب هجوم أمس (الخميس)، سيزور رئيس الجمهورية وعقيلته الضحايا وعائلاتهم وكل من ساهم في مساعدتهم ودعمهم في آنسي".
وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران أفاد بأن اثنين من الأطفال الأربعة الذين أصيبوا في هجوم الخميس ما زالا في "حالة طوارئ مطلقة".
دماء بريئة في "آنسي" الفرنسية.. القصة الكاملة
وأحد الأطفال المصابين بريطاني وآخر هولندي. ونقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و36 شهرا، إلى جنيف وغرونوبل (جنوب شرق) بعد تلقيهم إسعافات أولية في موقع الحادث.
وأثار الهجوم بسكين الذي وقع في وضح النهار في حديقة مزدحمة في المدينة قرب بحيرة، استياء في فرنسا.
وتأتي زيارة ماكرون عقب زيارة رئيسة الوزراء إليزابيت بورن ووزير الداخلية جيرالد دارمانان المدينة الخميس.
غموض
النيابة العامة أوضحت أن دوافع المهاجم الذي أمضى الليلة محتجزا لدى الشرطة، ما زالت غامضة في هذه المرحلة "من دون وجود دافع إرهابي واضح".
وتم تمديد توقيف المتهم كما أعلنت المدعية لين ونيه ماتيس الجمعة في تغريدة على تويتر، فيما قال مصدر قريب من التحقيق أن حالة الرجل "تسمح باحتجازه" بعد خضوعه لفحص نفسي.
والرجل المولود في 1991 لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول. وهو موجود في آنسي بدون عنوان ثابت، منذ خريف 2022.
من جهتها، قالت ماتيس إن "التحقيق الجاري سيحدد الدافع"، مضيفة أنها "لا تستطيع استبعاد تصرف لا مبرر له في هذه المرحلة".
والمشتبه به عبدالمسيح م، طلّق زوجته أخيرا وهو في أوائل الثلاثينيات وعاش سابقا عشر سنوات في السويد، حيث حصل على وضع لاجئ في أبريل/نيسان الماضي، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطليقته لوكالة فرانس برس.
وقالت زوجته السابقة التي طلبت عدم كشف اسمها "اتصل بي قبل حوالي أربعة أشهر، كان يعيش في كنيسة"، مضيفة أنه غادر السويد لأنه لم يتمكن من الحصول على جنسية البلد.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA=
جزيرة ام اند امز