"لخفض التوتر".. ماكرون يهاتف نظيريه الروسي والأوكراني
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحدث هاتفياً الأحد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي سيتحدث أيضا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، وذلك في محاولة منه "لتجنّب الأسوأ" في الأزمة الراهنة بين موسكو وكييف.
وأضافت الرئاسة الفرنسية قائلة: "واجبنا هو تجنب الأسوأ نعتقد أنّ ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضيّ قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا".
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يتعين على الغرب إظهار تضامن بشكل قاطع إذا أراد إقناع الرئيس الروسي بعدم غزو أوكرانيا.
وحضّت فرنسا وألمانيا الجمعة روسيا على "استخدام نفوذها" لدى الانفصاليين في شرق أوكرانيا "للدعوة إلى ضبط النفس والمساهمة في احتواء التوتر".
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربولك ونظيرها الفرنسي جان-إيف لودريان في بيان مشترك إنّ "الانتهاكات العديدة لوقف إطلاق النار على طول خط الجبهة خلال الأيام الأخيرة تثير قلقا بالغا"، منددين "باستخدام الأسلحة الثقيلة وقصف مناطق مدنية من دون تمييز".
وتصاعدت الجمعة المخاوف من تدخل عسكري روسي في أوكرانيا مع توتر الوضع الميداني بين الانفصاليين الموالين لموسكو والقوات الأوكرانية في حوض دونباس الذي يشهد نزاعا مسلحا منذ 2014.
ودعا القادة الانفصاليون الى إجلاء المدنيين القاطنين هذه المنطقة، متهمين كييف بالتحضير لغزو، الأمر الذي نفته السلطات الأوكرانية.
ولاحظت باريس وبرلين "أننا لم نر أيّ دليل على هذه الاتهامات".
وأعرب الوزيران المشاركان في مؤتمر الأمن في ميونيخ حتى الأحد، عن خشيتهما من "أن تستخدم الحوادث التي تم تركيز الضوء عليها ذريعة لتصعيد عسكري محتمل" في أوكرانيا التي تحشد موسكو على حدودها عشرات آلاف الجنود.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز