ماكرون يعتزم "المضي قدما" في محاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي
إيمانويل ماكرون يقول في تصريحات لجنوده بمدينة أبيدجان في كوت ديفوار: "إن برخان عملية لا غنى عنها لفرنسا"
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعتزم المضي قدما في عملية "برخان" لمكافحة الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الأفريقي.
وقال ماكرون، في تصريحات لجنود فرنسيين في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، مساء الجمعة، إن "برخان عملية لا غنى عنها لفرنسا".
ولدى فرنسا نحو 4500 جندي يعملون ضمن مهمتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وظهرت شكوك بشأن مستقبل العملية بعد أن قُتل 13 جنديا فرنسيا في مالي في حادث تصادم مروحيتين، خلال مواجهة مع مسلحين في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويخطط ماكرون لعقد قمة مع أعضاء ما تُسمى بـ"مجموعة دول الساحل الخمس" في 13 يناير/كانون الثاني المقبل، ومن المتوقع تقديم إيضاح حول الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.
وتضم مجموعة دول الساحل كلا من مالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا وتشاد.
ويزور الرئيس الفرنسي، غدا الأحد، النيجر لبحث التنسيق الأمني، لدعم جهود مكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وسيتيح لقاء ماكرون ورئيس النيجر التحضير للاجتماع المقرر في بو (جنوب غرب فرنسا) في 13 يناير/كانون الثاني مع رؤساء دول الساحل الخمس، وفق الإليزيه.
وكان الرئيس الفرنسي دعا قادة دول الساحل الأفريقي لقمة دولية لتقييم وجود القوات الفرنسية بالمنطقة، ووضع أسس زيادة الدعم الدولي لجهود التصدي للإرهاب.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن ماكرون أرجأ، بالاتفاق مع رئيس النيجر محمدو إيسوفو، قمة لدول مجموعة الساحل الخمس إلى مطلع عام 2020، بسبب هجوم إرهابي في بلاده.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg
جزيرة ام اند امز