بيروت تفتح سجل رؤساء فرنسيين هبوا لمساعدة لبنان
في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى لبنان، بعد كارثة مرفأ بيروت
الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى بيروت "المنكوبة"، فتحت سجل أسلافه الذين هبوا لمساعدة لبنان في محنه.
سجل حافل بزيارات وقعها أربعة رؤساء فرنسيين، إلى لبنان، بعد أزمات حادة أو اعتداءات تعرض لها هذا البلد الذي كان تحت الانتداب الفرنسي في الفترة ما بين (1920-1943).
ميتران و"دراكار"
في 23 أكتوبر/تشرين الثاني 1983، تعرض "دراكار"، المقر العام للكتيبة الفرنسية في القوة متعددة الجنسيات، لهجوم أسفر عن مقتل 58 مظليا فرنسيا.
بعد الساعات الأولى التي تلت الهجوم، توجه حينها الرئيس فرنسوا ميتران إلى بيروت، في زيارة الهدف منها هو تكريم ذكرى الضحايا والتعبير عن التضامن مع جنود القوة.
زيارة كانت هي الأولى لرئيس دولة فرنسي منذ استقلال لبنان في 1943.
وحينها قال ميتران "في لبنان، ما زالت فرنسا، وستبقى وفية لتاريخها وتعهداتها".
شيراك في عزاء الحريري
بعد يومين من اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، وتحديدا يوم 16 فبراير/شباط 2005، توجه الرئيس جاك شيراك، إلى لبنان، في زيارة استغرقت ثماني ساعات، لتقديم تعازيه في صديقه الشخصي.
وحينها، طالب شيراك "بالكشف الكامل" عن حقيقة "العمل المقيت" الذي تعرض له الحريري، في وقت لعب فيه دورا في الضغط لتشكيل محكمة دولية تنظر في الجريمة.
كما قام برفقة زوجته، بزيارة قبر الحريري في وسط بيروت.
ساركوزي وأزمة 2008
يوم 7 يونيو/حزيران 2008، أجرى الرئيس نيكولا ساركوزي، زيارة قصيرة إلى بيروت، وسط أزمة سياسية تضرب بالبلاد.
وقتها، دعا ساركوزي اللبنانيين إلى المصالحة والحوار بعد أزمة سياسية بين أغلبية مناهضة لسوريا يدعمها الغرب والمعارضة بقيادة حزب الله، قادت إلى مواجهات عنيفة في مايو/آيار. من ذلك العام.
هولاند واللاجئون
أما فرانسوا هولاند، فقام في 16 و17 أبريل/نيسان 2016، "بزيارة عمل" إلى لبنان.
وعلى هامش زيارته، أشاد هولاند بـ"التضامن الاستثنائي" للبنانيين حيال اللاجئين السوريين الذين فروا من النزاع الدائر في بلاده منذ عام 2011.
ووقتها، زار هولاند مخيما للاجئين السوريين، متعهدا بدفع 100 مليون يورو على مدار السنوات الثلاث المقبلة".
مساعدات فرنسية جاءت من أجل دعم لبنان في مواجهة تدفق اللاجئين.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg
جزيرة ام اند امز