ماكرون محاولا دفع إيران خارج «منطق الانتقام»: التصعيد لن يفيد
إيمانويل ماكرون يحاول دفة إيران للخروج من «منطق الانتقام»، محذرا من أن «أي تصعيد عسكري جديد لن يصب في مصلحة أحد».
واليوم الأربعاء، حث الرئيس الفرنسي نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على "الخروج من منطق الانتقام" و"بذل كل ما في وسعه لتجنّب تصعيد عسكري جديد" في المنطقة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وجاء في تقرير عن المحادثة الهاتفية صدر عن قصر الإليزيه مساء اليوم الأربعاء أن "أي تصعيد عسكري جديد لن يصب في مصلحة أحد بما في ذلك إيران وسيضرّ بشكل دائم بالاستقرار الإقليمي".
وأضاف أنه: "يجب على إيران أن تلتزم بدعوة الجهات المزعزعة للاستقرار التي تدعمها إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس لتجنب التصعيد".
وارتفعت حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، وبعد ضربة جوية إسرائيلية في بيروت أدت إلى مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري البارز بحزب الله.
وعلى وقع تصاعد التوتر، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيدا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل، مؤكدة في الوقت ذاته بذل جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز