ماكرون يؤكد ضرورة الدفع بـ"اتفاق باريس" حول ليبيا
الرئيس الفرنسي، في خطاب له ظهر اليوم الإثنين، أمام 250 سفيرا: "أؤمن بشدة في إعادة السيادة الليبية".
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا تصميمه على الدفع قدما بالاتفاق الذي أبرم بين مختلف الأطراف الليبية في مايو/أيار الماضي، ومن بين نصوصه إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال ماكرون، في خطاب له ظهر اليوم الإثنين، أمام 250 سفيرًا: "أؤمن بشدة في إعادة السيادة الليبية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ماكرون قوله: "في هذا البلد الذي أصبح مسرحا لكل المصالح الخارجية، دورنا هو النجاح في تطبيق اتفاق باريس الذي وقع في مايو الماضي".
ويقضي "اتفاق باريس" بتنظيم انتخابات تشريعية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل بهدف إخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تتخبط فيها منذ 2011.
ودخلت ليبيا في حالة فوضى عارمة في خضم ما يعرف بـ "الربيع العربي" في فبراير/شباط 2011، ما أدى إلى مقتل معمر القذافي وظهور جماعات مسلحة متعددة ومتنافسة أبرزها "تنظيم داعش" الإرهابى الذي استولى على مناطق حساسة من البلاد، ولا سيما تلك الغنية بالنفط، قبل أن ينجح الجيش الليبي في استعادتها.
وسبق أن رعت فرنسا المحادثات بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر في 2017 بباريس بهدف الخروج من النفق السياسي الذي تعيشه ليبيا منذ حوالي 7 سنوات لكن لم يأت هذا اللقاء بنتائج ملموسة حتى الآن.