استقالة رئيس وزراء مدغشقر
الاستقالة جاءت تنفيذا لأمر محكمة بتشكيل حكومة توافقية جديدة لإنهاء أزمة سياسية في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
تنفيذا لأمر محكمة بتشكيل حكومة توافقية جديدة لإنهاء أزمة سياسية في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، أعلن أوليفييه ماهافالي رئيس وزراء مدغشقر أنه قدم استقالته، اليوم الإثنين.
ماهافالي قال للصحفيين في مكتبه: "أقبل دون شرط هذا القرار؛ لأنني لا أريد تعطيل الحل. أقدم استقالتي دون أي قيود ودون ندم".
وفي مايو/أيار الماضي، وافق الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا على قانون جديد للانتخابات يسمح لمرشح المعارضة الرئيسي مارك رافالومانانا بخوض الانتخابات؛ ما أثار مظاهرات دموية في الشوارع، حسبما نقلت وكالة أنباء رويترز.
وأمرت المحكمة الدستورية العليا في مدغشقر الرئيس بإقالة الحكومة، وتعيين رئيس وزراء جديد يحظى بتأييد جميع الأحزاب السياسية.
ويشترط على رئيس البلاد التشاور مع أحزاب أخرى في البرلمان قبل تعيين رئيس وزراء جديد.
وليس لحزب الرئيس نواب في البرلمان، وأمامه مهلة حتى 5 يونيو/حزيران، لاختيار رئيس وزراء توافقي تنفيذا لأمر المحكمة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في مدغشقر هذا العام.
ومدغشقر واحدة من أفقر دول العالم، رغم احتياطياتها من النيكل والكوبالت واليورانيوم وغيرها من المعادن.
وقد أبعد انقلاب في عام 2009 المستثمرين الأجانب عن البلاد.