تيريزا ماي تدرس للمرة الرابعة طرح اتفاق بريكست على البرلمان
البرلمان البريطاني رفض الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، للخروج من الاتحاد الأوروبي
تدرس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، السبت، إمكانية طرح اتفاق بريكست على التصويت للمرة الرابعة داخل مجلس العموم، بعد تزايد المخاطر باحتمال خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي "من دون اتفاق" في غضون أقل من أسبوعين.
- قادة أوروبا يجتمعون لبحث موقف بريطانيا بعد "الرفض الثالث" للبريكست
- رغم الرفض الثالث لبريكست.. ماي ترفض الاستسلام و3 سيناريوهات متوقعة
ورفض البرلمان البريطاني، الجمعة، الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، للخروج من الاتحاد الأوروبي، وصوت للرفض بأغلبية 344 مقابل 286 صوتا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن قادة الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في العاشر من أبريل/نيسان، لبحث مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد، وذلك بعد رفض البرلمان البريطاني اتفاق الخروج للمرة الثالثة، الجمعة.
وأضاف توسك على تويتر: "على ضوء رفض اتفاق الانسحاب في مجلس العموم (البريطاني) قررت الدعوة لاجتماع للمجلس الأوروبي في العاشر من أبريل/نيسان، لبحث الأمر".
وقال رئيس حزب المحافظين براندون ليويس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" السبت "نعتقد أنّ أفضل طريقة لاحترام الاستفتاء هو تمرير الاتفاق".
ونوه بالدعم المتزايد للاتفاق رغم خسارة التصويت، الجمعة، قال المتحدث باسم ماي "على الأقلّ نحن نسير في الاتجاه الصحيح".
ويجتمع البرلمان، الإثنين المقبل، لدراسة تغييرات مقترحة للاتفاق قد تضمن تمريره في الطرح الرابع، من بينها وجود ضمانات على علاقات اقتصادية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست.
لكن الحكومة تعارض مراجعة استراتيجيتها بشان بريكست، وقد أشارت ماي الجمعة إلى أنّ أي خيارات تستلزم أولا الموافقة على الاتفاق الذي يتضمن تفاصيل الطلاق بين لندن وبروكسل.
ويتيح اتفاق بريكست الذي توصلت إليه ماي بعد مفاوضات استمرت 18 شهرا مع بروكسل فترة انتقالية كبيرة ستحافظ في شكل مؤقت على الوضع الراهن لمنح الأشخاص والشركات الوقت الكافي للتكيف مع العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز