محمود عزت.. صقر الإخوان الأخطر في قفص الإرهاب
أحد المدرجين على القائمة الثالثة للرباعي العربي لمكافحة الإرهاب
الرجل الأخطر في جماعة الإخوان الإرهابية، ويعد القائم الحالي بمهام مرشد الجماعة بعد القبض على محمد بديع
الرجل الأخطر في جماعة الإخوان الإرهابية، ويعد القائم الحالي بمهام مرشد الجماعة بعد القبض على محمد بديع المرشد السابق للجماعة التي تعد المصدر الأبرز للكثير من الحركات الإرهابية في المنطقة العربية والعالم.
وأدرجت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الأربعاء، محود عزت ضمن قوائمها للإرهاب.
الرجل الغامض
محمود حسين عزت إبراهيم، كان قبل تنصيبه أمينًا عامًّا للجماعة، وعضو مكتب إرشادها، والنائب الثاني للمرشد، بينما كان خيرت الشاطر، النائب الأول، رهين الحبس قيد التحقيقات.
ويعد عزت واحداً من الشخصيات الغامضة داخل الجماعة الإخوانية، ويوصف المرشد المؤقت في الوسائل الإعلامية تارة بأنه "الناب الأزرق"، و"ثعلب الإخوان"، و"صقر الإخوان"، و"المرشد الحقيقي"، حسبما كشفت "بوابة الحركات الإسلامية في مصر".
من مواليد 13 أغسطس/آب عام 1944، انتظم عزت في صفوف الإخوان منذ الستينيات من القرن الماضي، وهو أحد أقطاب "الجناح القطبي" الأكثر تشددا بالجماعة، والذي يقوم على مبدأ تكفير الدولة ووجوب مواجهتها بالسلاح.
يذكرأن محمد بديع المرشد السابق للإخوان الإرهابية ومحمود عزت المرشد الحالي للجماعة هما أبناء هذا "التنظيم القطبي" نسبة إلى سيد قطب، وهو ما يفسر العزلة التي اتجهت إليها الجماعة تحت إرشادهما لجنوحها إلى العنف والإرهاب، وإن أهم دلالات تصعيد محمود عزت للصدارة، أنه يعني ويؤكد أن الجماعة لا تزال تصر على "الاستمرار في مسار العنف الحالي ولا تريد تعديله".
صاحب الكلمة الأولى
وحسب المنشق الإخواني ثروت الخرباوي في تصريحات صحفية سابقة، فإن عزت هو "رجل مخابرات من الطراز الأول وهو صاحب الكلمة الأولى في الجماعة مع الشاطر، وهو إن قال شيئاً لا بد من تنفيذه".
ويشير الخرباوي إلى الدور الخطير الذي يلعبه عزت داخل التنظيم بأنه أكثر الشخصيات تأثيراً في الجماعة، وكان له دور كبير في الإطاحة بالدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد، والمحامي مختار نوح من الجماعة.
في أغسطس/آب 2013، كشفت مصادر مصرية سيادية رفيعة المستوى عن أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت هرب إلى قطاع غزة، بصحبة أسامة ياسين، مسؤول التنظيم الخاص والجناح العسكري داخل الإخوان، في مسعى لتوجيه ضربات للنظام السياسي المصري والعبث بالأمن القومي.
وأوضحت تلك المصادر في تصريحاتٍ صحفية، أن القياديين بتنظيم الإخوان انتقلا إلى مدينة "خان يونس"، بقطاع غزة، وتوليا حينها الإشراف على تدريب ميليشيات مسلحة لمواجهة الجيش المصري.
يواجه الهارب عزت تهما تصل عقوبتها إلى الإعدام، على رأسها التخابر مع دول أجنبية ضد منظومة الأمن القومي المصري، وتأسيس كتائب وميليشيات مسلحة في منطقة خان يونس بقطاع غزة، من أجل مواجهة القوات المسلحة المصرية واستهداف رجالها.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز