ليبيا.. 17 محطة بمسيرة محمود جبريل الذي تحاربه الإخوان الإرهابية
يعد من أبرز الشخصيات السياسية الليبية وتولى أدوارا مهمة في فترة حكم القذافي وما تلاها.
"أخشى ما أخشاه أن يحكمنا معمر القذافي وهو حي، ويحكمنا وهو ميت".. كلمات لطالما عبّر بها رئيس التحالف الوطني للقوي الليبية، محمود جبريل، عن تخوفه من استمرار سياسة الإقصاء والتهميش، حتى بعد انتهاء حكم الرئيس الراحل العقيد معمر القذافي.
ويعد جبريل من أبرز الشخصيات السياسية الليبية، وتولى أدوارا مهمة في فترة حكم القذافي وما تلاها، وهو ما ترصده "العين الإخبارية" في 17 نقطة تمثل أبرز المحطات في حياته:
1- ولد في 28 مايو/أيار 1952 في مدينة البيضاء الليبية.
2- حصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1975.
3- حصل على درجة الماجستير من جامعة بتسبيرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1980.
4- نال درجة الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من الجامعة نفسها عام 1984.
5- في فترة حكم القذافي، تولى منصب أمين مجلس التخطيط الوطني ومدير مجلس التطوير الاقتصادي.
6- عمل أستاذا للتخطيط الاستراتيجي في جامعة بتسبيرج لعدة سنوات.
7- تولى تنظيم وإدارة عديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية والأجنبية منها مصر والسعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب وتونس وتركيا وبريطانيا.
8- من أبرز الرموز السياسية التي عارضت القذافي خلال أحداث فبراير/شباط 2011، حيث انضم للمجلس الوطني الانتقالي، وشغل منصب المسؤول التنفيذي للمؤتمر (رئيس الوزراء) ومسؤول الشؤون الخارجية.
9- وصف المجلس الوطني الانتقالي، المتكون من 30 عضوا، عند تشكيله في 27 فبراير/شباط 2011، بأنه ليس حكومة انتقالية وإنما "واجهة للثوار"، والممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.
10- مع تطور الأوضاع ضد نظام القذافي واعتزام حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشن ضربات جوية ضد النظام الليبي، عارض ذلك على اعتبار أنه سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
11- بسقوط نظام القذافي، أسس تحالف القوى الوطنية في فبراير/شباط 2012، وحصل التحالف على المركز الأول، من حيث عدد أصوات الناخبين خلال الانتخابات، التي أجريت في يوليو/تموز من العام نفسه.
12- كان للتحالف برئاسة جبريل 39 مقعدا من إجمالي 200 مقعدا، في المؤتمر الوطني العام، الذي كان بمثابة الهيئة التشريعية للبلاد آنذاك.
13- واجه جبريل وتحالفه معارضة كبيرة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها، سواء من الداخل أو دول مثل تركيا وقطر، ودعا الصادق الغرياني، مفتي ليبيا في ذلك الوقت والمقرب من الإخوان والدوحة وأنقرة، الليبيين إلى اختيار قوى "الإسلام السياسي"، وعدم انتخاب التحالف باعتباره "ليبراليا".
14- ذلك التعارض يأتي لقدرة التحالف على الحصول على أغلب أصوات الليبيين، على عكس جماعة الإخوان الإرهابية، التي حصدت المركز الثاني في انتخابات 2012، وتراجعت شعبيتها أكثر في انتخابات 2014، بل وانقلبت على مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه (الحكومة الليبية المؤقتة).
15- إزاء ذلك، يعتبر جبريل أن جماعة الإخوان الإرهابية، هي من أبطلت، بقوة السلاح والمليشيات التابعة لها، "الحلم" بفوز تحالف القوى الوطنية في انتخابات 2014، داعيا إلى أن يكون هناك ضمانات أمنية وتوافق وطني من قبل كل القوى المسيطرة على ليبيا قبيل إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
16- جبريل يرى، وفقا لما قاله في لقاءات صحفية متعددة، أن المجلس الرئاسي، الذي يقوده فايز السراج، لم يحقق آمال الليبيين في العيش الكريم، واصفا أداءه بـ"المخزي والفاشل"، معتبرا أن المليشيات المسلحة تقدم الدعم للسراج مقابل المال فقط، وأن رئيس المجلس الرئاسي لا يمكنه البقاء في طرابلس، إذا سحبت المليشيات الغطاء عنه.
17- في المقابل، يشيد جبريل بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني ضد الجماعات الإرهابية في شرق ليبيا.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز