بعد عامين ضائعين.. كيف طعن رياض محرز من أراد إنقاذه؟
استعاد الدولي الجزائري رياض محرز موقعه في تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية خلال الجولات الأخيرة، بعدما عانى من تهميش مدربه بيب جوارديولا.
وجاءت مشاركات محرز مع مان سيتي متباينة منذ بداية الموسم، حيث جلس على مقاعد البدلاء في 4 مباريات كاملة بالدوري الإنجليزي الممتاز، دون حصوله على فرصة المشاركة لأي دقيقة.
وهناك مباريات بدأها النجم الجزائري في التشكيلة الأساسية، لكنه شارك في لقاءات أخرى كبديل، ليبلغ إجمالي مشاركاته 19 مواجهة، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 3.
وفي آخر جولتين، قرر جوارديولا التعويل على صاحب الـ30 عاما في التشكيلة الأساسية، ليسجل هدفا في شباك إيفرتون قبل صناعة آخر لزميله رحيم سترلينج، قاد الفريق السماوي للفوز على أرسنال 1-0.
طعنة لمن حاول الإنقاذ
النجم الجزائري توهج خلال فترة وجوده ضمن صفوف ليستر سيتي، الذي قاده لتحقيق معجزة الفوز بلقب البريمييرليج عام 2016.
وأراد محرز بعد موسم 2015-2016 خوض تجربة جديدة بقميص أحد كبار البريمييرليج، ليحاول أرسنال التعاقد معه آنذاك، حينما كان الفرنسي أرسين فينجر على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني.
وقال محرز في وقت سابق إن وكيله تحدث مع فينجر، الذي كان يريد الظفر بتوقيعه، لكن ليستر أفسد الصفقة التي كانت على مشارف الإتمام في صيف 2016.
وفشل النادي اللندني في إنقاذ محرز من جحيم ليستر، الذي أهدر على لاعبه السابق فرصة الخروج لناد أكبر في سن مبكرة.
وعن ذلك، قال محرز: "لقد أضاع ليستر عليّ عامين، فبدلا من الوصول لناد كبير بعمر 24 أو 25 عاما، لم يتركني سوى بعد بلوغي 27 عاما".
وأردف: "القصة كانت ستظهر بشكل مختلف لو خرجت إلى ناد أكبر في سن مبكر، لكنهم منعوني من الرحيل، ولم يكن سهلا بالنسبة لي الاستمرار مع فريق يخشى الهبوط بعدما فزت بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا".
وبعد نحو 5 سنوات على تلك المحاولة اللندنية، طعن محرز أرسنال بتمريرة ساحرة لسترلينج، أسقطت رجال المدرب مايكل أرتيتا داخل ملعب الإمارات، بعدما كانوا يحاولون إنقاذه من جحيم ليستر، وهو ما تداوله عدد كبير من أنصار "الجانرز" خلال اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
يذكر أن محرز انضم لاحقا إلى مانشستر سيتي في صيف 2018، لينجح معه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي مرتين متتاليتين.
aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIwMCA=
جزيرة ام اند امز