"المجنون" و"العصامي".. محرز بطل الصحافة الفرنسية قبل نصف نهائي الأبطال
سيكون ملعب حديقة الأمراء مسرحا لمواجهة نارية بين سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
اهتمام الصحافة الفرنسية تركز بشكل خاص على عودة النجم الجزائري للعب في العاصمة الفرنسية، بعد أكثر من 10 أعوام على مغادرته لها من أجل اللعب لفائدة نادي كيمبار بمنطقة بروتاني في شمال فرنسا.
وقضى رياض محرز كامل فترة شبابه في ضاحية سارسيل بالعاصمة باريس، حيث كان ينشط مع نادي حيه في دوري الهواة.
عودة النجم الجزائري الملقب بـ"حروز" للعاصمة الفرنسية كانت بمثابة الحدث في الصحافة المحلية التي أفردت مساحات واسعة للحديث عن "ابن المدينة"، كما وصفته.
وقالت صحيفة "أواست فرانس" في معرض حديثها عن هذه العودة : "من كان ينتظر هذه النقلة النوعية في المسيرة الكروية لرياض محرز من لاعب هاوي لأحد أفضل المهاجمين في العالم؟ إنها بكل تأكيد قصة نجاح للاعب عصامي نجح في صنع معجزة بفضل عزيمته القوية."
من جهته، قالت القناة الفرنسية "تي.في.5" في مقال نشرته على موقعها الرسمي: "محرز بدأ لعب كرة القدم في حي سارسيل بالضاحية الباريسية، هذا المجنون بالرياضة الشعبية الأولى في العالم غادر مدينته بحثا عن المجد بالرغم من فشله سابقا في الانضمام لأحد مدراس الشبان".
وأضافت: "هذه الخطوة أثمرت مسيرة كروية غير عادية للاعب كان غير مؤهل من قبل الخبراء للعب في المستوى العالي".
في المقابل، تغزلت شبكة قنوات "راديو مونت كارلو سبورت" الفرنسية في النجم الجزائري، حيث نشرت مقالا على موقعها الرسمي للحديث عنه، بعنوان: "محرز طفل سارسيل النحيف يتحدى باريس سان جيرمان".
وقالت القناة التلفزيونية الشهيرة في تقريرها: "بالرغم من قسوة الحياة والصدمات الرياضية التي تعرض لها، محرز رفض الاستسلام ونجح في الفوز بثقة نادي كيمبار الهاوي، قبل أن ينتقل للوهافر عن عمر 20 عاما، لتعرف مسيرته الكروية نقلة نوعية مع انضمامه لليستر سيتي".
أما شبكة "بي إن سبورتس" في نسختها الفرنسية، فقد نشرت أيضا تقريرا عنونته كما يلي: "محرز اللاعب غير النمطي ومجنون الكرة الذي صنع مجدا شخصيا".