رياض محرز أبرزها.. 3 إصلاحات مطلوبة في الجزائر قبل موقعة بوركينا
خيب منتخب الجزائر آمال جماهيره في ظهوره الأول بنهائيات كأس أمم أفريقيا التي تدور منافساتها بكوت ديفوار.
وكان منتخب الجزائر تعادل مع أنغولا بنتيجة هدف لمثله خلال مباراة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
ويحتاج المنتخب الجزائري لتدارك هذه العثرة غير المتوقعة، مساء السبت المقبل، بمناسبة مواجهة الجولة الثانية، والتي ستجمعه بمنتخب بوركينا فاسو القوي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب الجزائر قبل ظهوره الثاني في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
لعب ورقة محمد الأمين عمورة
نجم سانت غيلواز البلجيكي غاب عن مباراة أنغولا بسبب عقوبة الإيقاف المسلطة عليه من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من جراء تراكم الإنذارات في التصفيات.
وتدفع جماهير الجزائر باتجاه التعويل على محمد الأمين عمورة أساسيا على حساب رياض محرز الذي يعاني من تواضع المستوى، بحسب رأيها، وذلك خلال مواجهة بوركينا فاسو، خاصة وأنه قدم مستويات قوية للغاية في الفترة الأخيرة ضمن مسابقتي الدوري البلجيكي والدوري الأوروبي.
ويملك المهاجم صاحب الـ23 عاما في سجله 20 مباراة مع "محاربي الصحراء" سجل خلالها 6 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة.
منح الفرصة لكيفن غيتون
الظهير الأيمن لميتز الفرنسي قدم مؤشرات هجومية واعدة خلال فترة اللعب القصيرة التي منحه إياها مدرب "الخضر"، جمال بلماضي، أمام أنغولا.
ويعاني يوسف عطال من نقص المشاركات بسبب عقوبة الإيقاف التي سلطت عليه في فرنسا، مما أثر بشكل سلبي على لياقته البدنية في الفترة الأخيرة.
ويحتاج منتخب الجزائر للاعبين جاهزين بدنيا لمقارعة منتخب بوركينا فاسو الذي كثيرا ما شكل عقدة لمنتخبات منطقة شمال أفريقيا.
عوار أو فيغولي في خط الوسط
فشل نبيل بن طالب نجم ليل في القيام بدوره كأفضل ما يكون خلال المواجهة أمام أنغولا، ما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
ويملك جمال بلماضي حلولا عديدة في خط وسط الميدان، من بينها حسام عوار نجم روما وأيضا سفيان فيغولي لاعب فاتح كاراغومروك.
ورغم عودة إسماعيل بن ناصر، فإن خط وسط الميدان لا يزال يشكل نقطة ضعف كبيرة في منتخب الجزائر، وهو ما يستدعي القيام بإصلاحات فيه قبل مباراة بوركينا فاسو.