بداية كارثية.. هل يعيش رياض محرز أسوأ موسم في تاريخه؟
يتعرض النجم الجزائري رياض محرز لانتقادات لاذعة، من جانب جماهير نادي الأهلي السعودي، بسبب بدايته الكارثية في موسم 2024-2025.
وفشل قائد "محاربي الصحراء" في تسجيل أي هدف من 6 مباريات خاضها مع "الراقي" ضمن مختلف المسابقات، بواقع وقت لعب بلغ 481 دقيقة.
كما عجز عن فك عقدة عدم التسجيل في المباريات الرسمية لمنتخب الجزائر المستمرة منذ 18 شهرا، خلال مواجهة غينيا الاستوائية ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025 والتي شارك خلالها لمدة 83 دقيقة.
هل هذا الموسم هو الأسوأ لرياض محرز؟
يعتبر موسم 2017-2018، الأسوأ في المسيرة الكروية للنجم الجزائري رياض محرز منذ أن أصبح لاعبا محترفا في عالم "الساحرة المستديرة".
وفشل الأخير في تسجيل أي هدف مع فريقه السابق ليستر سيتي لمدة 606 دقيقة، خاض خلالها 7 مباريات ضمن الدوري الإنجليزي اكتفى وقتها بصناعة هدفين.
وانتظر اللاعب الجزائري يوم 16 أكتوبر/ تشرين الثاني 2017، من أجل فك عقدته التهديفية، تحديدا أمام وست بروميتش ألبيون ضمن الجولة الثامنة من "بريميرليغ".
تراجع أداء رياض محرز في تلك الفترة كان لأسباب نفسية، إذ رفض نادي ليستر سيتي بيعه رغم مساهمته الكبيرة في تتويج الفريق بلقبه الوحيد في الدوري الإنجليزي خلال موسم 2015-2016.
كيف يستعيد رياض محرز بريقه؟
يجمع عدة متابعين على أن العامل البدني هو السبب الرئيسي وراء هذا التراجع الكبير في مستوى رياض محرز نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي.
وفشل قائد "الخضر" في التخلص من الوزن الزائد الذي يعاني منه من فترة طويلة، مما انعكس بشكل سلبي على رشاقته وسرعته وبالتالي على أرقامه التهديفية.
يذكر أن محرز تعرض لانتقادات كبيرة خلال فترة الراحة الصيفية بسبب عدم تدربه على انفراد مع مدرب الإحمال الخاص به، كما يفعل معظم نجوم كرة القدم العالمية.
وبات رياض محرز مطالبا بتدارك أخطاء الماضي القريب في أسرع وقت من أجل استعادة وزنه الرياضي، خاصة وأنه دخل المنعرج الأخير في مسيرته الكروية.