مجد القاسم لـ"العين الإخبارية": تمنيت أن أكون مصريا لأنتخب السيسي
المطرب السوري مجد القاسم يكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد وسر طرحه لأغنية وطنية مصرية قبل الانتخابات الرئاسية مباشرة.. هل تتوقع السبب؟
يعد المطرب السوري مجد القاسم أحد نجوم التسعينيات الذين اشتهروا بتقديم نوع معين من الموسيقى، واستطاع بأغنياته تحقيق نجاح كبير، حتى أن جمهوره أطلق عليه "ملك المواويل" لتميزه في غناء هذا اللون.
"العين الإخبارية" تلتقي الفنان مجد القاسم، بعد إصداره أغنية وطنية لمصر بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي تنطلق اليوم الإثنين، للحديث معه عن سبب طرحه للأغنية وتفاصيل ألبومه الجديد.
ما سبب طرحك لأغنية "صباح الورد يا بلدي" في هذا التوقيت؟
"صباح الورد يا بلدي" أغنية وطنية أهديها لمصر وشعبها ورئيسها عبدالفتاح السيسي، وكم كنت أتمنى أن أكون مصريًا لأشارك في الانتخابات وأصوت له ليستكمل ما بدأه من إنجازات، ومن هنا قررت المشاركة في هذا الحدث المهم الذي تعيشه مصر حاليًا وقدمت الأغنية التي تدعوا للتفاؤل، والأغنية من كلمات الشاعر صلاح عطية وألحاني ووزعها موسيقيًا نوار البحيري، وأخرجها ميدو البارون.
ولماذا اخترت تصويرها في شوارع وميادين القاهرة؟
عندما بدأنا نفكر في تصوير الأغنية عقدت جلسة عمل مع المخرج تامر حربي المشرف العام على "الكليب" والمخرج ميدو البارون ووضعنا أكثر من تصور، لكننا في النهاية استقرينا على الشكل الذي عرض على الشاشة لإظهار المعالم الأثرية والتاريخية التي تضمها القاهرة، لنبعث رسالة لكل من يشاهد الفيديو في العالم أن مصر آمنة وجميلة ومليئة بالأماكن التي تستحق الزيارة.
هل أصبحت متخصصا في أغاني المناسبات خاصة أنك طرحت هذه الأغنية بعد أيام من أغنية للأم وأخرى للقدس؟
وما الخطأ في أن أكون متخصصًا في أغاني المناسبات، الفنان نبض للجمهور ولابد أن تتماشى أغنياته مع الواقع، وطبيعي جدًا أن أقدم أغنية عن الأم في عيد الأم، وهو ما فعلته في أغنية "ست الناس" التي حققت نجاحًا كبيرًا، أيضًا من الطبيعي أن أقدم أغنية أرد بها على قرار ترامب بشأن القدس لأنني عربي والقدس عربية وأرفض أي محاولة لتغيير هويتها. أنا فنان وصوتي هو كل ما أملك للتعبير عن رأيي، وهو نفس ما فعلته عندما قدمت أغنية "صباح الورد يا بلدي" بمناسبة العرس الديمقراطي الذي تعيشه مصر الآن، لأن الفنان لابد وأن يواكب الأحداث التي يمر بها مجتمعه.
وما سبب غيابك عن سوق الألبومات؟
توقفت عن تقديم أي ألبومات غنائية منذ ما يقرب من 4 سنوات تقريبًا بسبب ما يشهده سوق الألبومات من عدم استقرار، خاصة أن أي ألبوم يتم تسريبه الآن على الإنترنت بعد ساعات من طرحه بالأسواق، أضف إلى ذلك التغيير الواضح في ذوق الجمهور الذي أصبح يميل للأغاني الشعبية لدرجة اختفت معها الأغاني الرومانسية، لذلك انتظرت فترة لمراقبة الساحة لتقييم الوضع بشكل مناسب حتى قررت العودة بألبومي الجديد "نكتة بايخة".
لكن "نكتة بايخة" اسم غريب لألبوم غنائي؟
بالفعل اسم غريب ومختلف وكان هذا مقصودًا للفت نظر الجمهور، وتم اختياره بعد جلسة مطولة مع فريق العمل لاختيار أغنية "الهيد" واستقرينا في البداية على أغنية "يا رايق"، ولكننا وجدنا أن "نكتة بايخة" ستكون الأفضل لأن اسمها المختلف سيثير فضول الجمهور لسماع الألبوم.
كم من الوقت استغرق العمل في الألبوم؟
تقريبًا عام ونصف العام، واخترت خلال تلك الفترة أغنيات كثيرة إلى أن استقريت على 12 أغنية تجمع ما بين اللون الشعبي والطربي والدرامي، وتعاونت مع عدد كبير من الشعراء مثل صلاح عطية، محمد حمدي، محمود عبدالعزيز، أحمد عبدربه، مراد الزرعوني، سعد جودة، طلعت لطفي، وحيد الفشني، والموزعين نوار البحيري، يحيى هراس، وسيد راضي.
تقول إن الألبوم به لون شعبي، فهل غيرت اختياراتك؟
سبق وذكرت أن الساحة الغنائية اختلفت وأذواق الجمهور نفسها تغيرت، وأصبحت الأغاني الشعبية تسيطر على أذواق الجمهور، لذا قدمت بعض الأغاني الشعبية في الألبوم واخترت كلمات مناسبة وألحان تتماشى مع العصر لكنها ليست مهرجانات؛ لأن تاريخي الفني وموهبتي لا يسمحان لي بتقديم هذا النوع، لكنني قدمت اللون الشعبي الذي سبق وقدمه من قبل فنانين كبار أمثال محمد العزبي، محمد رشدي وأحمد عدوية.
وما خطتك الفترة المقبلة؟
أبحث الآن عن فكرة مختلفة لتصوير أغنية "نكتة بايخة" بحيث تتماشى مع كلمات ولحن الأغنية، كما أوضع اللمسات النهائية على أغنية "سنجل" بعنوان "مشهيصة جدًا" سأطرحها قريبًا، هذا بالإضافة إلى وجود فكرة لألبوم كامل يضم عددًا كبيرًا من المواويل التي أعجب بها جمهوري من قبل، وحاليًا أعقد جلسات عمل مع الشاعر صلاح عطية لمناقشة أفكار هذه الأغنيات.