تغيير يحبه ميسي.. هل تعود ضربات الجزاء الغريبة للدوري الأمريكي؟
صدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عالم كرة القدم بالانتقال إلى الدوري الأمريكي، الذي كان يتبع نظاما غريبا في ركلات الترجيح.
وأعلن ليونيل ميسي انتقاله إلى إنتر ميامي الأمريكي هذا الصيف، حيث فضَّل الولايات المتحدة الأمريكية على العرض الضخم من الهلال السعودي لضمه إلى جانب العودة إلى برشلونة الإسباني.
الدوري الأمريكي لكرة القدم انطلق في ستينيات القرن الماضي بنظام مختلف عن بقية الدوريات المعروفة، وكان على سبيل المثال يحصل الفريق الفائز على 6 نقاط، فضلا عن تنفيذ ركلات الجزاء عام 1996 بطريقة غريبة.
ضربات الجزاء الأمريكية
وكانت ركلات الجزاء تُنفذ بطريقة غير مألوفة آنذاك، حيث تُلعب من على بعد 35 ياردة (32 مترا)، وليس من علامة الجزاء الموجودة داخل المنطقة كما هو معتاد، ويحصل اللاعب على 5 ثوان يقوم خلالها بالجري بالكرة والتسديد.
هذه الطريقة في تنفيذ ركلات الجزاء تعتمد على مهارات اللاعب الذي ينفذها، حيث يتمكن اللاعب المهاري من مراوغة حراس المرمى بدلا من الاكتفاء بالتسديد كما هو الحال مع الركلات التقليدية.
ولم يكن مسموحا في الدوري الأمريكي بأن تنتهي أي مباراة بالتعادل، مما يعني لعب ركلات ترجيحية لتحديد الفائز دون لعب وقت إضافي، على أن يحصد الفائز بركلات الترجيح نقطة وحيدة، واستمر هذا النظام الغريب لركلات الجزاء حتى عام 2000.
تغيير سيحبه ليونيل ميسي
بالتأكيد بعد 27 عاما من تطبيق ضربات الجزاء الأمريكية الغريبة، قد يتمنى عدد من عشاق كرة القدم العودة لذلك النظام من جديد، وهو ما قد يحبه أيضا ليونيل ميسي بعد انتقاله إلى إنتر ميامي.
ويتمتع ميسي (35 عاما) بمهارات خارقة في مراوغة اللاعبين، فضلا عن تسجيله العديد من الأهداف في مسيرته بعد انفراده بحراس المرمى، غير أنه أهدر العديد من ركلات الجزاء الحاسمة.
وفي وجود ميسي، من غير المستبعد أن يعود الدوري الأمريكي إلى نظام السابق لتنفيذ ركلات الجزاء من أجل جلب مشاهدات أكثر للمسابقة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg
جزيرة ام اند امز