ماليزيا تحتفي بولي عهد أبوظبي على طريقتها الخاصة
واصلت العاصمة الماليزية كوالالمبور فعالياتها الكرنفالية وذلك احتفاءً بزيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.
ويوم الأحد، بدأ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية إلى ماليزيا، لبحث مختلف أوجه التعاون التي من شأنها دفع عجلة التنمية في البلدين الصديقين بما يعود بالخير على شعبيهما.
واليوم الثلاثاء، ضمن الزيارة الرسمية لولي عهد أبوظبي إلى كوالالمبور، وقعت دولة الإمارات وماليزيا إعلان نوايا مشتركاً لإطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.
وتمثل زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى ماليزيا دفعة قوية للعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا وتفتح آفاقا رحبة للتعاون بين البلدين على المستويات كافة خاصة في المجال الاقتصادي.
وتحمل الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي بعد أقل من شهرين من زيارة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا إلى دولة الإمارات في ثاني زيارة له للدولة خلال 3 شهور.
وتجسد الزيارات المتبادلة والمباحثات المستمرة بين البلدين على أكثر من صعيد حجم وقوة العلاقات بين البلدين.
وكان في استقبال الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى كوالالمبور، الأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، ولي عهد بهانج، والسيناتور الدكتور زمبري عبدالقادر، وزير الخارجية الماليزي.
تأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات الحيوية خاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.