رئيس المالديف: إكسبو 2020 دبي خارطة طريق لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي
أكد إبراهيم صالح رئيس جمهورية المالديف أن إكسبو 2020 دبي يشكل خارطة طريق طموحة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي في أعقاب جائحة كوفيد-19.
وقال صالح، في كلمته خلال "منتدى المالديف للاستثمار"، الذي عقد اليوم في مقر إكسبو 2020 دبي: إن بلاده تشهد موجة جديدة من النمو في ظل التعافي اللافت الذي يحققه اقتصاد المالديف حالياً من التداعيات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، التي خيمت على جميع دول العالم.
واستعرض الرئيس المجالات الأساسية للتنمية في المالديف والخطوات الملموسة التي تتخذها حكومته لتطوير المناخ الاستثماري في بلاده.
وأضاف: "نتقدم بالتهنئة والشكر إلى قيادة دولة الإمارات على استضافتنا الكريمة وتنظيم إكسبو 2020 وفتح أبوابها للترحيب بالعالم في مكان واحد".
وأكد أن الإمارات تمتلك منظومة اقتصادية مرنة قائمة على الابتكار وتعد دبي واحدة من أكثر الأماكن ملاءمة لإقامة حدث بهذا الحجم.
وشدد على أهمية منتدى المالديف للاستثمار وقال: "لدينا اليوم خارطة طريق طموحة لتنشيط اقتصادنا في أعقاب كوفيد- 19".
وتكمن أهم أولوياتنا في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تحفيز التنويع القطاعي والاستدامة البيئية وازدهار مجتمعاتنا، موضحا أن هذه الأهداف توازي موضوعات إكسبو 2020 دبي الملهمة والتي تشمل "الاستدامة والتنقل والفرص".
وأشار إلى أن جزر المالديف تعد بمثابة قناة تجارية استراتيجية بين الشرق والغرب، حيث تتخذ حكومة جزر المالديف خطوات ملموسة لتطوير مناخ الاستثمار في البلاد مع مراعاة الموقع الجغرافي.
ولفت إلى أنه تم إجراء تحسينات كبيرة بهدف تسهيل الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية والنقل والخدمات والطاقة.
وأوضح أن إحدى الركائز الأساسية لأجندة الإصلاح الاقتصادي لدينا تنمية القطاع الخاص بما في ذلك تعزيز البيئة التمكينية مع تبني إجراءات مبسطة لتأسيس الأعمال التجارية وزيادة الوصول إلى التمويل.
وعبر عن تطلعه إلى دعم الجهود العالمية للتعاطي مع التغير المناخي وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة والسعي إلى تنمية مستدامة منخفضة الكربون وهي التي تشكل إحدى أهم أولويات الحكومة في المالديف.
وقال: "شرعنا في رحلة طموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030 ونتطلع إلى دعم المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق هذا الهدف".
وأكد أن الاقتصاد الأزرق مكون رئيسي في إطار السياسة الاقتصادية للحكومة.
وأضاف: "كما يعد الاستخدام المستدام والفعال لمواردنا البحرية الهائلة أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لجزر المالديف وهناك مجال كبير للتعاون مع الخبراء الدوليين لتحقيق المنافع المتبادلة لتعزيز الاقتصاد الأزرق".
وعقب المنتدى، عقدت جلسة حوارية حول فرص الاستثمار في جمهورية المالديف شارك فيها، فياض إسماعيل وزير الاقتصاد في المالديف والدكتور عبد الله معصوم وزير السياحة ومحمد أسلم وزير التخطيط الوطني والإسكان والبنية التحتية.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز