جماعة مرتبطة بالقاعدة تعلن مسؤوليتها عن مقتل 23 جنديا في مالي
العنف تزايد في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة مع استخدام جماعات مرتبطة بالقاعدة وداعش وسط وشمال مالي مركز لشن هجمات عبر المنطقة.
أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مقرها مالي مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية أدى إلى مقتل 23 جنديا من الجيش المالي، الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت الذراع الإعلامية لهذه الجماعة في بيان الجمعة.
- مقتل 16 جنديا إثر هجوم مسلح على قاعدة عسكرية في مالي
- إصابة جندي مالي في تبادل لإطلاق النار مع القوات الألمانية
وتزايد العنف الذي يمارسه الإرهابيون في منطقة الساحل قليلة السكان في السنوات الأخيرة مع استخدام جماعات مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش وسط مالي وشمالها قاعدة لشن هجمات عبر المنطقة.
وأثارت الجماعة التي تضم إرهابيين مرتبطين بالقاعدة في غرب أفريقيا والمغرب، قلاقل خلال انتخابات الرئاسة في مالي في يوليو/تموز 2018، وشنت سلسلة هجمات في بوركينا فاسو المجاورة وقتلت عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين في مالي في وقت سابق من العام الجاري.
ووقع أحدث هجوم يوم الأحد الماضي في قرية ديورا بإقليم موبتي بوسط البلاد عندما هاجم إرهابيون قاعدة للجيش واحتلوها لفترة وجيزة.
وتشهد مالي اضطرابات منذ 2012 عندما سيطر متمردون من الطوارق على شمال البلاد وتقدموا صوب العاصمة باماكو.
وقادت فرنسا تدخلا أجبرهم على التراجع في 2013 ولكن جماعات مسلحة عادت للظهور مرة أخرى فيما بعد في شمال ووسط البلاد، مستغلة التنافس العرقي بين البدو من الطوارق ورعاة الماشية من الفولاني.