توافق على مكافحة الإرهاب بين "عسكر" مالي وبوركينا فاسو
خلال "زيارة صداقة"، اتفق الحكام العسكريون في مالي وبوركينا فاسو على تعزيز الشراكة العسكرية بينهما.
وفي بيانين منفصلين من الرئاسة المالية ونظيرتها في بوركينا فاسو، أكدا الاتفاق خلال اجتماع في باماكو حيث يقوم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بـ"زيارة صداقة" إلى العاصمة المالية.
وتعد هذه أول زيارة لسانداوغو داميبا إلى الخارج منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة بوركينا فاسو في يناير/ كانون الثاني الماضي حيث اتفق مع الكولونيل أسيمي غويتا على "مراجعة وتقوية" شراكتهما العسكرية.
وطبقا لبيان الرئاسة في بوركينا فاسو، أكد البلدان أنهما يعتزمان تعبئة جهودهما في الحرب ضد الإرهاب.
كما ناقش داميبا وغويتا مسألة جنود ساحل العاج المحتجزين حاليا في مالي التي تتهمهم بأنهم "مرتزقة"، بحسب رئاسة بوركينا فاسو.
وأدى تمرد إرهابي مستمر منذ عقد وبدأ في شمال مالي قبل أن يمتد لاحقا إلى جميع أنحاء البلاد وصولا إلى بوركينا فاسو والنيجر، إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في البلدان الثلاثة، وفقا لتقديرات رسمية.
وانسحبت مالي في وقت سابق من العام من قوة عسكرية تضم خمسا من دول الساحل هي بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.
وفي أواخر أغسطس/آب حضت بوركينا فاسو والنيجر مالي على إعادة النظر في قرارها، فيما سحبت في الشهر ذاته فرنسا آخر جنودها في قوة "برخان" في مالي.
والسبت، أفرجت مالي عن ثلاث نساء من بين 49 جنديا محتجزين منذ يوليو/تموز، فيما رفض داميبا التعليق على الخلاف.
وفي مالي، استولى غويتا على السلطة في أغسطس/آب 2020 ثم عين حكومة مدنية موقتة، وأقال الحكومة في مايو/ أيارثم عين نفسه رئيسا بالوكالة.
وفي بوركينا فاسو، أطاح داميبا الرئيس روك مارك كريستيان كابوريه في أواخر يناير/كانون الثاني واتهمه بالعجز عن وضع حد لأعمال العنف الإرهابية.
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg جزيرة ام اند امز