13 قتيلا في مالي.. قبل الجحيم المحتمل
قتل 13 مدنيا في شمال مالي في هجوم يرجح أن إرهابيين شنوه، ما يشير إلى مستوى الخطر المحدق بالبلاد خلال الفترة المقبلة.
والهجوم الذي أكده مسؤولون محليون في البلد الأفريقي الذي يعاني ويلات الإرهاب يأتي في ظل غموض بشأن مصير عناصر قوات فاغنر العسكرية الخاصة بعد تمرد عناصره في روسيا.
وكانت السلطات في مالي تسعى للاستعانة بجهود فاغنر لتحل محل بعثة حفظ سلام أممية طلب منها مغادرة البلاد في أقرب وقت.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس الأمن جلسة للتصويت على مشروع قرار من المقرر أن يحدد للعملية الأممية في مالي التي يبلغ قوامها 13 ألف جندي ستة أشهر للانسحاب.
ولشهور خيم التوتر بين الأمم المتحدة والمجلس العسكري في مالي، وبلغ ذروته هذا الشهر عندما طلب وزير خارجية مالي عبدالله ديوب من القوة الأممية (مينوسما) المغادرة "دون تأخير".
وعملت البعثة الأممية في مالي على دعم جهود البلد الأفريقي في محاربة الجماعات الإهابية، لكن القيادة العسكرية التي جاءت في انقلاب اتجهت للاعتماد أكثر فأكثر على المجموعة العسكرية الروسية الخاصة فاغنر.
وسيعني انسحاب مينوسما توقفا مفاجئا لعملية أعاقتها قيود حكومية منذ أن تعاونت مالي مع مجموعة فاغنر.
ويخشى بعض الخبراء من أن الوضع الأمني قد يتدهور عندما تغادر المهمة، مما يترك الجيش المالي غير المجهز بمفرده مع حوالي ألف من مقاتلي فاغنر لمحاربة المسلحين الذين يسيطرون على مساحات من الأراضي في الصحراء بشمال ووسط البلاد.
وباتت عمليات فاغنر محل تساؤل أيضا بعد أن قامت المجموعة بتمرد تم إجهاضه في روسيا يوم السبت الماضي. وقال رئيسها يفغيني بريغوجن إن الجماعة حصلت على إذن بالعمل خارج بيلاروسيا، وهو ما أكده أيضا في وقت سابق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز