نجا من الإرهاب فأدركه كورونا.. وفاة زعيم المعارضة بمالي
لم يكد يمر شهران على نجاة زعيم المعارضة المالي إسماعيل سيسي من براثن الإرهاب حتى وافته المنية عن 71 عاما، متأثرا بإصابته بكورونا.
وقال المتحدث باسم زعيم المعارضة نوحوم توجو، في تصريحات لـ"رويترز": "أؤكد أن إسماعيل توفي الليلة الماضية في باريس".
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أنه توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
إسماعيل سيسي، هو وزير مالية سابق خسر انتخابات الرئاسة أمام إبراهيم أبو بكر كيتا عامي 2013 و2018، وكان يعتبر من بين الأوفر حظا في الانتخابات المتوقع أن تُجرى أوائل عام 2022، بعد الإطاحة بكيتا في أغسطس/آب الماضي.
واختطف مسلحون سيسي في مارس/آذار الماضي خلال الدعاية لانتخابات برلمانية في منطقة تمبكتو في شمال البلاد.
وكان زعيم المعارضة الذي حل ثانيا 3 مرات في الانتخابات الرئاسية، يتنقل مع بعثة تضم 12 شخصا على متن سيارتين رباعيتي الدفع في معقله الانتخابي نيافونكي، حين تعرض الموكب لهجوم من إرهابيين.
وأسفرت العملية عن مقتل حارسه الشخصي، وإصابة اثنين من المقربين، على ما أفاد المسؤول في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية ديمبا تراوري في باماكو.
وتم إطلاق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول مع عاملة الإغاثة الفرنسية صوفي بيترونا ورهينتين إيطاليتين.
وخلال فترة احتجازه أطاح مجلس عسكري بكيتا، لكنه تحت ضغط دولي تخلى رسميا عن السلطة في سبتمبر/أيلول لحكومة انتقالية تتولى إدارة البلاد 18 شهرا، لكن مع ذلك يحتفظ ضباط الجيش بنفوذ كاسح على الحكومة.