محاولة اغتيال الرئيس.. مالي تفتح تحقيقا في "هجوم المسجد"
أعلن القضاء المالي، الأربعاء، فتح تحقيق في محاولة اغتيال الرئيس الانتقالي، أسيمي جويتا، أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك.
ولا تزال المخابرات المالية تبحث عن الجاني الذي لا تزال دوافعه وهويته مجهولة، بعد يوم من محاولة الاغتيال التي وقعت أثناء صلاة عيد الأضحى في مسجد باماكو.
وقال المدعي العام في مالي، بورما كاريبا كوناتي، في بيان، إنه: "حاول شخص سيئ النية الاعتداء على السلامة الجسدية للرئيس الانتقالي" في نهاية صلاة عيد الأضحى يوم الثلاثاء في المسجد الكبير في باماكو.
وأضاف، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أنه : "في مواجهة هذه الوقائع، والتي تعد جريمة ضد أمن الدولة ومحاولة اغتيال"، فُتح تحقيق "بهدف تسليط الضوء على هذا الحدث".
وتعرض الكولونيل جويتا لهجوم خلال صلاة عيد الأضحى، حيث حاول تنفيذ الاغتيال مسلحان أحدهما يحمل سكينا بالجامع الكبير في باماكو.
محاولة اغتيال جويتا تمت بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حيث حاول شاب طعنه من الخلف لكن شخصا آخر أصيب، وقد تم نقل جويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى.
وفي 7 يونيو/حزيران، أصبح الكولونيل أسيمي جويتا، رسميًا رئيسا انتقاليا لمالي، بعد إجراءات لتنصيبه نُظمت في مركز باماكو للمؤتمرات بالعاصمة.
مراسم تنصيب جويتا الذي وصل إلى السلطة بتنفيذه انقلابين في أقلّ من عام، جرت في وقت لا تزال منطقة الساحل عرضة أكثر من أي وقت مضى لأعمال العنف.
ويأتي تنصيب الكولونيل جويتا (37 عاماً) على رأس هذا البلد الفقير وغير المستقرّ، في وقت تطالب فرنسا وشركاء آخرون لمالي، العسكريين بضمانات بأنه سيتمّ تعيين رئيس وزراء مدني جديد، وستُجرى انتخابات في شباط/فبراير 2022 تعيد المدنيين إلى السلطة.
وشهدت مالي، البلد المهم لاستقرار منطقة الساحل، مؤخرا، ثاني انقلاب خلال تسعة أشهر على يدي جويتا ومجموعته من العسكريين.
aXA6IDE4LjExNy4xNjguNzEg جزيرة ام اند امز