مالي تقترح فترة انتقالية 5 سنوات
قال وزير الخارجية المالي إن سلطات البلاد اقترحت على جيرانها في غرب أفريقيا تمديد الفترة الانتقالية للعودة للديمقراطية، خمس سنوات.
وكانت الحكومة الانتقالية اتفقت في البداية على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في فبراير/ شباط 2022 بعد 18 شهرا من إقدام الكولونيل أسيمي جويتا على الإطاحة بالرئيس أبوبكر إبراهيم كيتا.
ولم يتحقق تقدم يذكر منذ ذلك الحين وأرجعت حكومة مالي ذلك إلى الفوضى وموجة عنف من قِبل الإرهابيين، والخميس الماضي أوصى مؤتمر معني بوضع جدول زمني للانتخابات بضرورة تأجيلها لمدة تتراوح بين ستة أشهر وخمس سنوات.
وقال وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، عقب اجتماع مع رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، الذي يرأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) المكونة من 15 دولة، إنه اقترح الأخذ بالحد الأقصى للمدة.
وتابع ديوب، خلال تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي، قائلا: "ما تم طرحه هو تمديد لمدة خمس سنوات، ولكن من المهم الإشارة إلى أن هذه أقصى مدة".
وقام جويتا بانقلاب ثان في مايو/أيار 2021 عندما نحّى الرئيس المؤقت الذي خلف كيتا وتولى هو المنصب، وفي غينيا أيضا قام الجيش بالإطاحة بالرئيس ألفا كوندي في سبتمبر/ أيلول.
وفرضت إيكواس عقوبات على المسؤولين في مالي بسبب تأخر الانتخابات، وتوعدت بالمزيد إذا لم تقدم مالي بحلول نهاية 2021 خطة للانتخابات المزمعة في فبراير/ شباط.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA=
جزيرة ام اند امز