ساعة الحظ لا تعوض.. مكسيكي يشتري قيراطين كارتييه بـ13 دولاراً

يقول المثل المصري «ساعة الحظ لا تعوض»، فالحظ قد يأتي بما يفوق الأحلام.

هذا ما حدث مع أحدهم في المكسيك عندما اشترى قيراطين من المجوهرات بأسعار زهيدة جدا بشكل لا يتخيله عقل.

ولدى جولته بين مواقع التسوق عبر الإنترنت، وجد روجيليو فياريال جاسو زوجا من أقراط كارتييه بأسعار مخفضة للغاية وحالفه الحظ عندما سُمح له بالاحتفاظ بالزوجين اللذين اشتراهما.

• حسام موافي يقبل يد محمد أبوالعينين.. صورة تشعل ضجة في مصر
• بدعم من رؤية «حكيم أوماها».. أرباح تشغيلية قياسية لـ«بيركشاير» مع خفض حصتها في أبل
  

شراء الأقراط من كارتييه 

ووفقاً لتقرير "بيزنس إنسايدر"، ففي الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023، لاحظ المواطن المكسيكي إعلانًا على إنستغرام عن أقراط كارتييه من الذهب والألماس بسعر 232 بيزو مكسيكي، أو ما يعادل نحو 13 دولارا.

وعادة ما تُباع تلك الأقراط من طراز كارتييه كلاش -بسعر 232 ألف بيزو، أو نحو 13,675 دولارًا- لذلك قال جاسو إنه طلب زوجين.

وقال جاسو إنه تلقى مكالمة هاتفية من شركة كارتييه بعد أيام وتم إخباره أنه سيتم إلغاء طلبه لأن السعر عبر الإنترنت لم يكن صحيحا.

ويشير جاسو إنه راجع الشروط والأحكام الخاصة بموقع كارتييه في المكسيك، حيث وجد أن توجه العملاء إلى مكتب المدعي العام الفيدرالي للمستهلك إذا كانت لديهم مشاكل مع الطلبات.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه قدم شكوى إلى وكالة حماية المستهلك الفيدرالية، استنادا لأحد القوانين الذي ينص على أنه يمكن تقديم المورد إلى المحكمة إذا لم تكن شروط وأحكام عملية شراء معينة متوافقة.

وقالت التقارير إن الشكوى أدت إلى اتصال الوكالة بشركة كارتييه للتوسط في اتفاق، وبعد أن اتصلت الوكالة به، قامت شركة كارتييه بتسوية المشكلة بإرسال الطلب إلى جاسو.

وشارك جاسو صورا لحزمة كارتييه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" والتي تحتوي على صندوقين ملفوفين بداخلهما أختام الشمع المميزة للعلامة التجارية.

انتقادات بالاستغلال 

والآن، أصبحت الأقراط ملكاً رسمياً له، الأمر الذي أثار استياء ليلي تيليز، عضو مجلس الشيوخ المكسيكي التي اتهمت جاسو باستغلال كارتييه، حيث قالت إنه ما كان ينبغي له أن لا يفعل ذلك حتى لو كان القانون يدعمه.

وكتبت على موقع إكس: "أن تكون محترماً أكثر أهمية من أن تمتلك أقراط كارتييه".

وقال جاسو إنه سعيد للغاية بشرائها ويخطط للاحتفاظ بزوج واحد لنفسه كذكرى لهذه التجربة وقرر إعطاء الآخر لأمه "لأنها تستحق ذلك".