بريطاني "بسبعة أرواح" نجا من تفجير مانشستر ودهس برشلونة
بريطاني نجا من تفجير مانشستر أرينا في مايو الماضي يحالفه الحظ لينجو مجددا من هجوم الدهس في وسط برشلونة
حالف الحظ مجددا أحد الناجين من تفجير "مانشستر أرينا" الإرهابي في بريطانيا، بعد أن نجا من هجوم الدهس في برشلونة، الخميس، ليحظى بفرصة جديدة للحياة.
وكان البريطاني كريس باولي (30 عاما) على بعد أمتار من منطقة لاس رامبلاس السياحية عندما جرفت شاحنة صغيرة المارة هناك ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وقام باولي، الذي كان مع صديقته كوري لوردي في برشلونة لزيارة مهرجان السيرك، بتصوير المشاهد المروعة التي خلفها الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأعرب باولي عن دهشته قائلا: "لا أصدق.. لقد كنا في المنطقة عقب الحادث.. (وأيضا) كنا وصلنا للتو إلى الفندق عندما حدث هجوم (مانشستر) أرينا"، مشيرا إلى أن الشرطة والإسعاف كانا في كل مكان بينما بدأت المحال في الإغلاق.
وأضاف باولي "علمنا أولا بالحادث عبر هواتفنا من خلال خدمة أخبار سكاي نيوز حيث استقبل إشعاراتهما على هاتفي، وبعد ذلك رأينا كل الصحفيين بالكاميرات وكذلك صفوف من (سيارات) خدمات الطوارئ".
وكان باولي من ضمن حضور حفل المغنية الأمريكية أريانا جراندي في مانشستر أرينا ببريطانيا يوم 22 مايو/أيار الماضي، وبعد أن غادر الساحة ويعبر كوبري للمشاة إلى محطة فيكتوريا انفجرت القنبلة داخل الساحة.
وشهدت إسبانيا هجومين إرهابيين، الخميس الماضي، كلاهما حوادث دهس وطعن في مناطق سياحية، الأول بمنطقة لاس رامبلاس وسط برشلونة، والثاني على شاطئ بلدة كامبريلس، وأسفرا عن مقتل 13 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين.
وباولي ليس الوحيد الذي نجا من أكثر من هجوم إرهابي خلال الشهور الأخيرة، حيث تدعي امرأة أسترالية تدعى جوليا موناكو من ملبورن أنها نجت من هجوم الدهس في برشلونة بعد شهور من هروبها من حادث الدهس على كوبري لندن وقبلها من هجمات باريس.
وقالت موناكو (26 عاما) إنها كانت "تجربة مرعبة بصدق"، وإنه كان هناك "ذعر هائل" في المنطقة.
aXA6IDMuMjIuMjQ5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز