لقاء مثمر في المنامة.. 6 مجالات على قائمة التعاون بين السودان والبحرين
اتفق وزيرا خارجية السودان والبحرين على تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأكدا خلال مباحثات جرت بينهما في المنامة الإثنين، على البدء فورا في تفعيل مذكرات تفاهم وتعاون اقتصادي وتجاري والعمل على زيادة الاستثمارات بين البلدين في المجالات السياحية والصحية والتعليمية والثقافية.
وبحسب بيان صحفي من وزارة الخارجية السودانية، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال النقل الجوى والطيران، والتعاون المصرفي بين البلدين.
وأكد الجانبان وفق البيان، على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية.
جاء ذلك في جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين والتي ترأست فيها الجانب السوداني الدكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية فيما ترأس الجانب البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية.
ووصلت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الإثنين، إلى البحرين في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وأكدت المباحثات البحرينية السودانية على سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون وبذل الجهود الرامية لتحقيق رؤية القيادة العليا في البلدين لتعزيز الشراكة بينهما، والوفاء بكافة الالتزامات وفق الاتفاقيات المشتركة.
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية على نهج الحكومة الانتقالية المنفتح على العالم والتجاوب والاستجابة المبشرة بإعفاء مقدر من الديون والإقبال على بلادها ودعم فرص الاستثمار والتنمية.
وأعربت وزيرة خارجية السودان عن أملها في الاستفادة من البحرين في محاصرة الكورونا خاصة في شرق السودان.
وشرحت الوزيرة موقف السودان بشأن أزمة سد النهضة وضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني على دعم بلاده للسودان بحكم العلاقات الوثيقة والمتميزة.
وأشاد بالسياسات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة الانتقالية والتي تشجع على التعاون الاقتصادي المشترك ودعم سبل التنمية، وأن بلاده حريصة على العلاقات الراسخة والارتقاء بها في كل المجالات.
وأشار الوزير إلى دعم بلاده للوصول لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.
وأشار البيان السوداني، إلى أن المباحثات شهدت تطابقا في وجهات النظر حول سبل التعاون في كافة المجالات وتنشيط اجتماعات اللجان الوزارية ولجان التشاور السياسي لنقل الملفات إلى خطوات عملية بما يحقق المصالح المشتركة.
وينفتح السودان على مختلف دول العالم خاصة محيطه العربي لجذب الاستثمارات وتعزيز علاقات التعاون، للخروج من نفق الضائقة الاقتصادية.
وتستفيد الخرطوم من مناخ مصالحتها التاريخية مع المجتمع الدولي وعودتها القوية إلى مؤسسات التمويل الدولية، في بناء علاقات ثنائية مع الدول لجذب الاستثمارات.
وحقق السودان هذا الإختراق إثر تغيير سياسي أنهى حقبة نظام شمولي معادٍ للمجتمع الدولي يقودها المعزول عمر البشير مما فتح الطريق أمام رفع اسمه من القائمة الإمريكية للدول الراعية للإرهاب وإسقاط جزء من ديونه الخارجية التي تفوق 50 مليار دولار.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA= جزيرة ام اند امز