حوار المنامة 2022.. "خارطة أمنية" لاستقرار الشرق الأوسط
في وقت يواجه فيه النظام القائم على القواعد تحديات كبيرة، تستضيف العاصمة البحرينية القمة الأمنية "حوار المنامة" في منصة للنقاش والدراسة.
وينطلق الحوار، اليوم الجمعة، وتتواصل أعماله حتى الأحد المقبل، بمشاركة واسعة من دول مختلفة عبر تمثيل رفيع المستوى لـ400 مشارك بينهم وزراء ومسؤولون أمنيون وقادة عسكريون وأكاديميون.
وموضوع "حوار المنامة" الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية هذا العام، هو "القواعد والمنافسة في الشرق الأوسط"، وسيشكل فرصة لدراسة أثرها على المصالح والنفوذ والقيم في الشرق الأوسط وخارجه.
وبحسب الموقع الرسمي للمؤتمر، يعتبر "حوار المنامة" منتدى فريدا من نوعه للوزراء الحكوميين وصانعي السياسات، وأعضاء مجتمع الخبراء ومشكلي الآراء والأعمال.
كما يقدم منصة لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحا في مجال السياسة الخارجية والدفاع والأمن في الشرق الأوسط.
ويعقد الحوار سنويا منذ عام 2004 في مملكة البحرين، وهو عنصر أساسي في الهيكل الأمني للمنطقة.
أجندة حافلة
جدول أعمال حافل للمؤتمر هذا العام، يناقش ملفات عديدة، تنطلق في أولى الجلسات المقررة، غدا السبت، تحت عنوان "شراكات الولايات المتحدة الأمريكية الأمنية في الشرق الأوسط".
فيما تتناول الجلسة الثانية "تطورات في جيوسياسية الطاقة"، أما الجلسة الثالثة فمخصصة لـ"تأثير النزاعات خارج المنطقة على الوضع الأمني في الشرق الأوسط"، بينما يختتم اليوم الثاني للقمة بجلسة تدرس "مبادرات الشرق الأوسط لحل النزاع الإقليمي".
وباليوم الثالث والأخير للمؤتمر، تعقد أولى الجلسات تحت عنوان "أمن نقاط الاختناق البحرية العالمية"، إضافة لمناقشة موضوع "تحديث أساليب الدفاع والتكنولوجيا الجديدة".
وفي الجلسة الختامية، يناقش المشاركون موضوع "الشراكات الأمنية الجديدة في الشرق الأوسط".
ويعتبر المؤتمر السنوي منصة فريدة من نوعها تمنح للوزراء الحكوميين وصانعي السياسات وأعضاء مجتمع الخبراء ومشكلي الآراء والأعمال، مساحة لمناقشة التحديات في الشرق الأوسط، وتحديد بوصلة تمنح صناع القرارات خارطة طريق لرسم السياسات.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز