تفجيرات منبج السورية.. «رسائل نار» تحصد أرواح العشرات
قتل 15 شخصا وأصيب 20 آخرون، اليوم الإثنين، في انفجار بمدينة منبج السورية، في سادس عملية تشهدها المدينة المتنازع عليها.
وبينما تمضي دمشق في طريق إعادة بناء الدولة وإقامة علاقات مع دول الإقليم، لا تزال مخلفات سنوات الصراع في العقد الماضي تؤرق مناطق في الوسط والشمال.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في حصيلة أولية لانفجار سيارةٍ ملغومة عند مدخل مدينة منبج الجنوبي، شرق حلب، الواقعة ضمن مناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني"، وسط حالة من الهلع والفوضى في موقع الحادث.
وفي وقت لاحق قالت وكالة فرانس برس إن العدد القتلى بلغ 15 شخصا.
وتتقاسم قوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، السيطرة على منبج مع فصائل "الجيش الوطني" المتحالفة مع تركيا، في المنطقة التي تشهد أيضًا نشاطًا لتنظيم داعش الإرهابي.
والتفجير الذي وقع اليوم هو السادس في المنطقة مؤخرًا.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مطلع فبراير/شباط، مقتل 9 أشخاص، بينهم عناصر من فصائل "الجيش الوطني"، إثر انفجار آلية ملغومة بالقرب من موقع عسكري تابع للفصائل في شارع الرابطة بمدينة منبج، شرقي حلب.
وفي أواخر الشهر الماضي، دوى انفجار عنيف ناجم عن سيارةٍ ملغومة في شارع الرابطة وسط مدينة منبج، شرقي حلب، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية حتى اللحظة.
aXA6IDMuMTM1LjE5My41OSA= جزيرة ام اند امز