هجوم مانشستر ببريطانيا.. تفاصيل جديدة بعد 3 أعوام
أزاحت التحقيقات الجارية في هجوم مانشستر، الستار عن تفاصيل جديدة في التفجير الأكثر "إيلامًا" في بريطانيا.
ورغم مرور أكثر من 3 أعوام على الهجوم، الذي أعقب حفل أريانا غراندي في 22 مايو/أيار 2017 وخلف 22 قتيلا وحوالي 1000 مصاب، إلا أن التحقيقات في الحادث ما زالت جارية، ومن المقرر أن تنتهي بحلول الربيع المقبل.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن صحيفة "مانشستر إيفيننغ نيوز"، إن الإرهابي الليبي سلمان العبيدي أرسل نحو 470 جنيهًا إسترلينيًا لعائلته في ليبيا قبل الهجوم بساعات قليلة.
واستمعت التحقيقات البريطانية، الثلاثاء، إلى ربيع زريبة الذي استدعاه سلمان العبيدي في الخامسة و11 دقيقة مساء يوم التفجير، مشيرًا إلى أن العبيدي طلب منه أن يرسل المال الذي سيعطيه إياه إلى ليبيا.
شراء حامض الكبريتيك
وأكد "زريبا " خلال شهادته، أنه "لا يعرف من هو سلمان عبيدي، إلا أن آخرين أعطوه رقم هاتفه المحمول، ليتواصل معه"، مشيرًا إلى أنه أخذ الأموال وعنوان عائلتة العبيد في ليبيا، قبل أن "يذهب كل منا في اتجاهه الخاص".
وبحسب التحقيقات، فإن هاشم عبيدي، شقيق الانتحاري الذي قتل في التفجير، طلب من صديق له شراء حامض الكبريتيك قبل شهرين من وقوع التفجير، وأرسل "رابط أمازون" لشرائه.
وأوضحت التحقيقات، أن صديقًا سابقًا لهاشم عبيدي أكد أنه كان يتعاطى الكثير من المخدرات في عام 2017.
وأُدين هاشم عبيدي بـ22 تهمة قتل، وتهمة واحدة بمحاولة قتل، وأخرى بالتآمر لإحداث انفجار عقب المحاكمة التي جرت أحداثها في مارس / آذار، وحكم عليه في أغسطس/آب الماضي بالسجن لمدة 55 عامًا على الأقل.
وأزاح تقرير صحفي الستار عن اعترافات جديدة لشقيق الإرهابي الليبي سلمان العبيدي، المحتجز ببريطانيا على خلفية هجوم مانشستر.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية كشفت الأسبوع الجاري، عن تفاصيل جديدة للهجوم الذي تم تنفيذه دعما لتنظيم "داعش" الإرهابي، قبل تبنيه الاعتداء.
دعاية لـ"داعش"
مستشار التحقيق البريطاني في هجوم مانشستر، بول غريني كيو سي، أكد أن هاشم العبيدي (23 عاما) سلم بيانا معدا للفريق القانوني للتحقيق يوضح دوافعه وراء التفجير، موضحا بعبارات بسيطة أن ما حدث يمثل "دعاية مؤيدة لداعش".
تصريحات شقيق منفذ الهجوم توافقت مع إقرار عبدالرحمن فورجاني، ابن عم العبيدي، بأن الأخير كان متورطا في مداهمات خلال أحداث فبراير/شباط 2011 بليبيا وعرض عليه صورا لمركبات عسكرية وأسلحة وقاذفات صواريخ.
فورجاني أكد للشرطة أيضا أن ابن عمه تدرب وقاتل مع مليشيات إرهابية في ليبيا، وهو ما أثبتته الصور، التي عثرت عليها الشرطة في حاسوب العبيدي وتعود لمليشيا ما تسمى بـ"كتائب شهداء 17 فبراير" الإجرامية في ليبيا.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز