في 96 ساعة.. كيف تحولت مانشستر من "مسرح الأحلام" إلى "مدينة الأحزان"؟
قبل 4 أيام من الآن، كان السواد الأعظم من متابعي كرة القدم العالمية يتوقعون مشاهدة ديربي مدينة مانشستر في كأس السوبر الأوروبي.
مانشستر يونايتد كان في مهمة سهلة نسبياً ضد فياريال الإسباني، الأربعاء، في نهائي الدوري الأوروبي، لكنه خسر بركلات الترجيح بنتيجة 11-10، بعد التعادل 1-1.
على الجانب الآخر، دخل مانشستر سيتي المواجهة الحاسمة ضد تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت، وهو مرشح فوق العادة للفوز، بعدما حقق ثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم، لكنه خسر 0-1 في النهاية.
مسرح الأحلام
يونايتد من جانبه، وهو صاحب مسرح الأحلام ملعب أولد ترافورد، حلم بالتتويج بأول لقب في مسيرته في عهد المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير، ولكن الحلم تحول إلى كابوس بالخسارة ضد فياريال.
وبات نهائي ملعب جدانسك في بولندا الذي خسره يونايتد بركلات الترجيح تاسع نهائي متتالي يخسره فريق إنجليزي ضد فريق إسباني في آخر 20 سنة.
ما زاد من حسرة يونايتد أن الفريق فشل للعام الرابع على التوالي في إحراز أي لقب، حيث كانت آخر بطولة توج بها الفريق هي الدوري الأوروبي في 2017.
خسارة السيتي
على الجانب الآخر، كان سيتي يسعى إلى إحراز أول لقب لدوري أبطال أوروبا في تاريخه، والأول لمدربه بيب جوارديولا منذ 10 سنوات.
وباتت هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها جوارديولا نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق اللقب في 2009 و2011 على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي بنتيجة 2-0 و3-1.
تشيلسي تسبب في خسارة سيتي لقبي كأس إنجلترا بالفوز 1-0 عليه في نصف النهائي، ثم دوري الأبطال بتكرار الانتصار بنفس النتيجة.
يذكر أن آخر ديربي أقيم في كأس السوبر الأوروبي بين فريقين من نفس المدينة جمع ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نسخة 2018 وانتهى 4-2 للأتليتي.