مباراة الدرع الخيرية.. هل يدفع مانشستر يونايتد ثمن لعنة الإصابات؟
يرى الهولندي إيريك تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، أن نتائج فريقه كانت ستصبح أفضل لولا الإصابات التي تعرض لها طوال الموسم الماضي.
وتولى المالك المشارك الجديد، الملياردير البريطاني جيم راتكليف، السيطرة على شؤون كرة القدم في أنجح أندية اللعبة في إنجلترا، وبدأ في إجراء تغييرات جذرية على مستوى الإدارة وكذلك في الملعب.
وهناك خطط قائمة لبناء استاد جديد ينافس أي ملعب رياضي في العالم، لكن المشجعين رغم ذلك حريصون على رؤية تغيير سريع في الفريق بعدما أنهى يونايتد الموسم الماضي في أدنى مركز له على الإطلاق في الدوري الممتاز.
وعلاوة على تين هاغ، الذي وقع عقدا جديدا في أعقاب فوز يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي، جلب راتكليف وشركته "إنيوس" دان آشورث كمدير رياضي، وجيسون ويلكوكس كمدير فني، وعمر برادة رئيسا تنفيذيا قبل الموسم الجديد.
وجاءت بداية فترة الانتقالات لتزيد من حماس الجماهير، بعدما جلب يونايتد المهاجم جوشوا زيركزي من بولونيا، بالإضافة إلى المدافع الشاب ليني يورو بعد منافسة شرسة من عدة أندية، وكلاهما في مركزين كان يُنظر إليهما على أنهما ضروريان لدعم صفوف الفريق.
لكن يورو تعرض لإصابة في القدم ستبعده ثلاثة أشهر، بينما عاد ليساندور مارتينيز، الذي كان من المرجح أن يلعب إلى جانب يورو في قلب الدفاع، للتو إلى التدريبات الجماعية بعد معاناته من الإصابات في الموسم الماضي.
ومن المفترض أن يكون زيركزي بديلا للمهاجم الدنماركي راسموس هويلوند الذي خرج مصابا من المباراة الودية التي خسرها الفريق أمام أرسنال، وسيغيب عن بداية الموسم.
فيما يواصل العديد من اللاعبين الأساسيين العمل في سباق مع الزمن من أجل الوصول لأفضل جاهزية قبل مباراة الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي اليوم السبت.
ومع وجود الإدارة الجديدة لتحديد صفقات الفريق، من المتوقع أن ينضم المزيد من اللاعبين ويعتبر خط الوسط الدفاعي مركزا بحاجة للدعم السريع.
وتزيد مشاكل الإصابات من الحاجة للمزيد من اللاعبين أيضا، لمنح تين هاغ الأدوات التي يحتاجها لإعادة يونايتد إلى أمجاده السابقة.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز