منشد الشارقة.. 6 يطاردون اللقب الجمعة المقبل
6 متسابقين يحلم كل منهم بالعودة لبلده بلقب "منشد الشارقة " في طبعته العاشرة، حلم واحد منهم فقط يتحقق مساء الجمعة.
وصل سباق "منشد الشارقة" لمرحلته النهائية.. اقترب حلم اللقب من 6 متنافسين، الجميع يحلم بأن يعود لبلده باللقب العاشر في تاريخ المسابقة.. هل يذهب اللقب إلى الأردن أم مصر أم ليبيا أم لبنان أم المغرب أم اليمن؟ هذا ما سيعلن عنه مساء الجمعة في المحطة الأخيرة من المسابقة التي تنظّمها مؤسسة الشارقة للإعلام، وتبث فعالياتها قناة الشارقة الفضائية.
واستطاع المتنافسون أن يعبّروا عن قدرات وإمكانيات صوتية كبيرة ومميزة، إلى جانب نقل صورة عن بلادهم. تحدث كل متسابق عن حلمه بالفوز باللقب وكيف كان مشواره مع الإنشاد.
صالح الخلايلة: منصّة مهمّة لإيصال رسالة الفنّ النبيل
المنشد صالح الخلايلة، من مدينة المفرق الأردنية، ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، قال إن موهبته التي اكتشفها منذ الصغر قادته نحو عالم الإنشاد. وقال الخلايلة: "تواجدي في منشد الشارقة منحني فرصة ذهبية للتعبير عما أمتلك من مقدرة صوتية، وهو منصة مهمة لإيصال رسالة الفن النبيل، وطموحي أن أوصل هذه الرسالة للجميع كون الفن الإنشادي واحدا من الفنون الأصيلة التي تعبّر في مكنوناتها عن إرث ثقافي أصيل للشعوب العربية"، وإذا لم يحالفني الحظ بالفوز باللقب سأسعى في الدورات القادمة لأن أطور من قدراتي وأنافس على لقبه من جديد".
يوسف محمود: بصمة ثقافية وحضارية مميّزة
أكد المنشد المصري يوسف محمود، من محافظة الجيزة، الذي يعمل أستاذاً للتربية الإسلامية في إحدى مدارس دولة الإمارات، أن منشد الشارقة أتاح هذا العام فرصة كبيرة للشباب العربي الذي يمتلك موهبة في مجال الإنشاد لكي يقدم أفضل ما لديه، مشيراً إلى أن موهبته تبلورت عن طريق قراءة القرآن الكريم والاهتمام بأحكام التجويد. وقال: "البرنامج له فضل على جميع الموهوبين في مجال الإنشاد، فهو يتيح لهم الانتشار والدخول في منافسة شريفة مع نظرائنا من مختلف الدول العربية".
عبدالفتاح جحيدر: البلاد العربية تزخر بالموروث الإنشادي
قال المشارك الليبي عبدالفتاح جحيدر، ابن مدينة طرابلس، والحاصل على شهادة في القانون، ويعمل مدرساً للقرآن الكريم في كندا: "منشد الشارقة برنامج عالمي، والمشاركة فيه تعني الكثير على صعيد تطوير المواهب والمهارات، كما أنها تعرّفك على الجمهور المحبّ والشغوف لمثل هذا النوع من الفنون".
وتابع: "كنتُ قدّ اشتركت بالبرنامج العام الماضي، لكن لظروف شخصية مررت بها لم أستطع الحضور، ووصولي إلى المرحلة النهائية هذا العام يدعوني إلى أن أبذل المزيد من الجهد في سهرته الختامية، وآمل أن أحظى باللقب.
وأضاف: "ليبيا تمتلكُ تراثاً كبيراً في الإنشاد ما أسهم بإضافة الكثير من المعارف والخبرات لي شخصياً، حيث لدينا المالوف وهو نوع من النشيد يبدأ بإيقاع مفتوح ثم ينتهي بإيقاعات سريعة، وهذا النوع من الفن يكثر في الأعراس ويزدهر في بلاد المغرب العربي عموماً.
وليد علاء الدين: بلاد الشام ترتبط بثقافة إنشادية واحدة
قال المنشد اللبناني وليد علاء الدين، من بلدة كترمايا في جبل لبنان، الذي يحمل شهادة جامعية في الهندسة الكهربائية: إن "منشد الشارقة يمثل أكاديمية متكاملة، تعد المشاركة وتمثيل بلدك فيها مكسباً، إلى جانب وجود مدربين للصوت يعملون قبل كل أمسية إنشادية على تدريب المشتركين على أهم وأبرز مجالات الإنشاد الصحيح".
وأضاف: "اكتشفت موهبتي عندما كان عمري 11 عاماً، وانضممت إلى فرقة براعم الإنشادية ثم توليت قيادتها لاحقاً، وفي الحقيقة وجودي في برنامج منشد الشارقة يعتبر إضافة مهمة لمسيرتي وأطمح في السهرة الختامية أن أحظى باللقب الغالي".
ياسين لشهب: إصرار على نيل اللقب
أكد المشارك المغربي ياسين لشهب، من مدينة بن سليمان، شرق العاصمة الرباط، والذي يدرس الإعلام في المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، أنه بدأ الإنشاد في عمر مبكر، حيث افتتح مرة حفلاً دراسياً سنوياً بتلاوة القرآن الكريم جذب انتباه معلميه الذين أشاروا آنذاك إلى ذويه بأنه يمتلك موهبة كبيرة وعليهم الاعتناء بها.
وقال: "شاركت في الأعوام الثلاثة الماضية بالبرنامج، ووصلت إلى التصفيات النهائية، ولكن للأسف لم يحالفني الحظ في أن أحظى بلقب منشد الشارقة الذي أعتبره واحداً من أهم المنصات التي تعتني بالمواهب الإنشادية وتقدّمها للجمهور بما يليق برسالة هذا الفن النبيل".
وتابع: "تمتلك مملكة المغرب إرثاً كبيراً في مجال الإنشاد، ولدينا ألوان موسيقية متنوعة مثل التراث الحساني الذي يشتهر به الجنوب، والأندلسي في مدينة فاس، والأمازيغي في جبال الأطلس، إلى جانب كوكبة من الرواد أصحاب الأثر الكبير على هذا المجال".
حامد الحبشي: البرنامج يمنح المشتركين الدافع والحافز
لفت المنشد اليمني حامد الحبشي، من مدينة حضرموت، والطالب بالمعهد الوطني للموسيقى في الأردن، إلى أن برنامج منشد الشارقة فرصة يحلم بها الكثير من الشباب أصحاب المواهب الإنشادية، لافتاً إلى أنه يمنح المشاركين دفعة قوية إلى الأمام لإظهار قدراتهم وما يمتلكونه من مواهب أمام شريحة واسعة من الجمهور المتابع لفن الإنشاد.
وأضاف: "بدأت الإنشاد في عمر الـ12 عاماً، من خلال المدرسة، ثم التحقت بمجموعة النخبة الإنشادية، لأبدأ بعد ذلك في مشواري الخاص، حيث أصدرت ألبومين حملا عنوان "أحبة قلبي" و"ليالي الأنس"، ويشرفني أن أكون الممثل اليمني في هذا البرنامج الذي يمتلك جماهيرية كبيرة وحضوراً لافتاً على المستوى العربي، وأثمن كل الجهود المبذولة في سبيل إنجاحه والتي قدمت لنا كل ما يلزم من أجل إبراز مواهبنا بما يليق برسالة هذا الفن العريق".
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز