منصور بن زايد يطلق المنصة الرقمية الأكبر لفرص الشباب العربي
المنصة تجمع أكثر من 2000 فرصة للشباب في الوطن العربي عبر مختلف الفئات والتخصصات.
أطلق الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، منصة "فرص الشباب العربي"، التي تعد الأكبر من نوعها.
وتجمع المنصة أكثر من 2000 فرصة للشباب في الوطن العربي عبر مختلف الفئات والتخصصات.
وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن دعم الشباب العربي وتمكينه من امتلاك المهارات ليست مسؤولية فردية وليست مسؤولية جهة معينة أو مسؤولية المنظمات التي تهتم وترعى الشباب وحدها، فتمكين الشباب العربي اليوم مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.
وقال إنه على الحكومات أن تضع الشباب في أولى اهتماماتها، وأن تضع البرامج والخطط وتطلق المبادرات المبتكرة للارتقاء بواقع الشباب، وتأهيلهم لعالم الغد المليء بالفرص والتحديات، لأن الشباب المؤهل هو القادر على مواجهة التحديات وتحويلها إلى إنجازات ونجاحات تخدم مجتمعه.
وأضاف: "يواصل مركز الشباب العربي وبفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة إطلاق المبادرات المبتكرة التي تحث الشباب العربي على الاستثمار الأمثل لطاقاتهم وقدراتهم وتوظيفها في خدمة مجتمعاتهم، وبما يمكنهم من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي أصبحت أولوية وحاجة ملحة لضمان الوصول إلى مستقبل وغد أفضل للأجيال القادمة".
وأوضح أن المنصة اليوم تلمس بعمق احتياجات الشباب العربي وتقدم لهم الفرص التي تمكنهم من إحداث التغيير في حياتهم وتسهم في رسم خارطة واضحة أمامهم، يتعرفون من خلالها على سوق العمل واحتياجاته والفرص التي تمكنهم من الاستثمار في قدراتهم وتوظيفها لتحقيق طموحاتهم.
وبيّن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن مجتمعاتنا العربية في حاجة إلى مجهود جميع الشباب للارتقاء بواقعها، وتصبح قوة مؤثرة عالميا، ولا يمكن لأي مجتمع أو أمة من الأمم أن تنهض دون أن يكون شبابها الركيزة الرئيسة والمحور الجوهري في رؤيتها للحاضر والمستقبل وفي منظومة عملها وخططها للنهوض بواقعها.
وقال إن منصة "فرص الشباب العربي" تشكل قاعدة بيانات مهمة تساعد الجهات المعنية على تحديد نقاط الضعف في الفرص المتوفرة للشباب في الوطن العربي، وعلى وضع خطط وبرامج تعزز من دور الشباب في عمليات التنمية والتطور.
وكان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أطلق "مركز الشباب العربي" خلال القمة العالمية للحكومات في عام 2017.
من جهتها قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، إن الشباب في الوطن العربي يشكل الشريحة الأكبر، كما أنه القوة الرئيسية والركيزة الأساسية لعملية تنمية وتطور تشهدها المجتمعات العربية، ومن هنا تبرز أهمية التعرف بشكل دقيق ومعمق عن واقع الشباب العربي، ووضع الآليات والخطط التي تسهم في تحويل طاقاتهم بشكل إيجابي للارتقاء بمجتمعاتهم.
وأضافت: "تبرز أهمية إطلاق مركز الشباب العربي لهذه المنصة الرائدة التي يمكن أن تشكل ملتقى للشباب العربي للتعرف على الفرص وتطوير قدراتهم بما يتناسب معها، وبما يمكن كذلك من الاستثمار الأمثل في طاقاتهم، وحث الشباب على تطوير قدراتهم ومهاراتهم بما يتناسب مع أسواق العمل والفرص المتاحة فيها".
وتخصص الإمارات ما يقارب من نصف مليار درهم للمنح الدراسية للشباب العربي، ويضم الوطن العربي أكثر من 100 حاضنة أعمال وقرابة 300 برنامج تطويري، وأكثر من 150 جائزة ومسابقة، و200 منحة دراسية، وأكثر من 250 برنامجا تنمويا في العالم العربي.