بالصور.. انطلاق ماراثون تكنولوجيا المعلومات في جامعة الإمارات
جامعة الإمارات تطلق ماراثون تكنولوجيا المعلومات الـ12 بمشاركة عدد كبير من الطلبة بهدف إثارة اهتمام الطلبة في مجالات تقنية المعلومات.
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، السبت، فعاليات النسخة الـ12 من المسابقة الوطنية "ماراثون تكنولوجيا المعلومات-12"، تحت شعار "إنترنت الأشياء لمستقبل أفضل"، بمشاركة عدد كبير من طلبة الجامعات والمدارس وأصحاب الهمم.
ويهدف ماراثون تكنولوجيا المعلومات إلى إثارة اهتمام الطلبة في مجالات تقنية المعلومات، عن طريق إشراكهم في غمار تحديات مسابقات مشوقة ومسلية.
وقال محمد البيلي، مدير الجامعة: "نسعى إلى استكشاف آفاق المستقبل عبر رعاية الموهبين والمبتكرين من الطلبة في مختلف مدارس الدولة، وتطوير قدراتهم في مجالات تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في عصر المعرفة".
وأكد أن هذا الماراثون، الذي ينظم سنويا، يعد حدثاً وطنياً مهماً للإمارات، موضحا أنه أصبح من أبرز المبادرات التي تقدمها الجامعة لطلبة المدارس والجامعات في الإمارات لإبراز مواهبهم وقدراتهم ورعاية مهاراتهم التقنية، إذ أضحت هذه التقنيات من المهارات الأساسية المطلوبة في تطوير الموارد البشرية للمجتمع؛ لتعزيز التنافسية والتطور في بناء الاقتصاد المعرفي.
وقال خالد شعيب، عميد كلية تقنية المعلومات: "اشتملت منافسات الماراثون على مجموعة من الفعاليات، مثل التكنولوجيا التربوية وإنترنت الأشياء, وتصميم مواقع الإنترنت, وتصميم رسومات الحاسوب, والاتصالات, وأمن الكمبيوتر والحوسبة السحابية".
وأضاف: "تختار لجنة من الحكام أفضل 3 من المشاريع المعروضة من حيث القيمة والإبداع والتعقيد، ويكرم الفائزون بجوائز قيمة وميداليات، فضلا عن منح نقاط أكبر للمشاريع التي لها رابط بعنوان المسابقة وهو إنترنت الأشياء".
وأشار إلى اشتمال الماراثون على مسابقة المفكر الناشئ "العالم الذكي"، وهي عبارة عن "تطبيق الموبايل حلمي الذي لم يتحقق بعد"، ويتنافس فيها الأطفال لاقتراح أفكار مبتكرة وجديدة لتطبيقات الموبايل.
ولفت إلى مسابقة مشاريع أصحاب الهمم، التي تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلبة من الصف الـ5 وحتى الـ12، لعرض وتقديم مشاريعهم التكنولوجية، سواء كان المشروع المقدم على شكل برمجيات أو أجهزة ومعدات أنتجت بأي أداة، ويشترط أن يكون المشروع مقدماً من فريق وألا يزيد على طالبين.