بالصور.. انطلاق مؤتمر بحوث الإدارة الآسيوية الثامن في جامعة الإمارات

المؤتمر منصة علمية يجتمع فيها علماء الإدارة لتبادل الخبرات والتجارب ويتضمن 94 عرضا و4 حوارات رئيسية وورشتي عمل بمشاركة خبراء من 12 دولة

انطلقت أعمال مؤتمر بحوث الإدارة الآسيوية الثامن "AMRC 2019" والذي يستمر حتى 26 مارس/آذار الجاري، في جامعة الإمارات بمدينة العين، بحضور نخبة من الخبراء والعلماء والباحثين والمختصين في مجال إدارة الأعمال والاستراتيجية والأبحاث الإدارية والتعليم من مختلف دول العالم.

• جامعة الإمارات تستضيف القمة العالمية للعلوم مارس 2020
• قفزة نوعية تضع طلبة الإمارات في أفضل 50 جامعة عالميا

ينظم المؤتمر تحت رعاية سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، كلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع جامعة لاهور لعلوم الإدارة في باكستان وجامعة ولونغونغ الأسترالية والمعهد الهندي للإدارة بنغالور وجامعة دكا في بنجلاديش ومدرسة الدراسات العليا في إدارة الأعمال وجامعة سينز في ماليزيا والناشر الدولي للأبحاث العالمية "SAGE"-الهند.

قال البروفيسور فرانك بوستن، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، إن المؤتمر الآسيوي الثامن لقضايا الإدارة والبحوث يعد ثمرة جهود مشتركة للجامعات وكليات الأعمال والاقتصاد في الإمارات وباكستان والهند وماليزيا وبنجلاديش، لأهمية الربط بين العوامل البيئية والاجتماعية وممارسة الأعمال وتطبيقات الحوكمة في مواجهة تحديات المستقبل في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

وأضاف أن هذا المؤتمر يعد منصة علمية يجتمع فيها علماء الإدارة لتبادل الخبرات والتجارب.

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم خان، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن 94 عرضا و4 حوارات رئيسية وورشتي عمل للتطوير المهني بمشاركة خبراء من 12 دولة.

وقال إن المشاركين في المؤتمر سيقدمون نتائج الأبحاث العلمية في مجالات الإدارة والتعليم، إضافة إلى أوراق بحثية ومقترحات تعنى بشؤون الإدارة الاستراتيجية الاقتصادية في القارة الآسيوية.

وفي عرضه، أشار الدكتور يحيى المرزوقي، المدير التنفيذي لاستراتيجية مجلس توازن الاقتصادي في الإمارات، إلى أن العالم الرقمي الذي تعيشه البشرية منذ العقد الأخير ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة تحتاج إلى قيادة بشرية من نوع مختلف مبدعة ومبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل، وهي تخلق فرصا ومخاطر منها الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال والاقتصاد".

وأكد ضرورة إعداد عمالة قادرة على مواكبة التغييرات والتطورات المستقبلية المتوقعة بفضل الثورة الصناعية الرابعة، مما يعزز من جودة الأعمال وخلق فرص جديدة لتحقيق الاستدامة.

وأشار البروفيسور جونثان بينكس، من مدرسة مانشستر للأعمال بالمملكة المتحدة، في العرض التعريفي إلى مفهوم "استدامة الشركات Corporate Sustainability، وتطبيقاته على بيئة الأعمال في القارة الآسيوية، حيث أصبح تطبيق هذا المفهوم لدى معظم الشركات على مستوى العالم أحد أهم مرتكزات خططها الاستراتيجية للتطور والنمو على المدى الطويل.

وأكد أن إدارة الاستدامة وما تواجهه الشركات العالمية في هذا الإطار يتطلب فهم وإدارة العديد من المتغيرات والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المختلفة، والتي غالبا ما تكون مترابطة في كيفية إدارتها على مستوى احتياجات وتحديات الأعمال في القارة الآسيوية.

وقدم البروفيسور كريستوفر كاوتون، من كلية هيدرسفيلد للأعمال في بريطانيا ورقة عمل، إجراء البحوث في أخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية للشركات: التحديات والفرص".

وقدمت البروفيسور إدوينا بيو، من جامعة أوكلاند للتكنولوجيا النيوزيلندية، "ورقة عمل بعنوان الجانب الروحاني والأيكولوجي: التعلم عبر التخصصات في المؤسسات"، تناولت فيها الجانب الروحي في البيئة الشرقية، وأثرها على الأعمال وطبيعة العلاقات بين المؤسسات والشركات، حيث تركز على الارتباط الروحي بالبيئة المحيطة في الإنسان، ومختلف الأحياء على وجه الكرة الأرضية.

وفي ختام أعمال المؤتمر الأسيوي الثامن لبحوث الإدارة والدراسات سيتم نشر نتائج الأبحاث والأوراق العلمية الفائزة في عدد من المجلات العلمية المرموقة، والمتخصصة في بحوث الإدارة والدراسات في الأعمال للقارة الآسيوية والعالمية.