فيروس ماربورج.. مخاوف من زيادة الإصابات
كشفت صحيفة Independent، أن فيروس ماربورج، الذي يشبه فيروس الإيبولا، تسبب في وفاة مئات الأشخاص في السنوات الأخيرة، معظمهم في الدول الأفريقية، موضحة أن الفيروس يقتل نحو نصف الأشخاص الذين يصابون به، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
تم اكتشاف أحدث تفشي للمرض في سبتمبر 2024، مما يمثل المرة الأولى التي يتم فيها العثور على حالات في رواندا، يوجد الآن 46 حالة مؤكدة إلى جانب 9 وفيات، كما يتم مراقبة حوالي 300 شخص، بعد أن كانوا على اتصال وثيق بالمرضى المصابين.
وقالت الصحيفة، إنه كانت هناك مخاوف من انتشار المرض إلى ألمانيا، حيث تم إجلاء الركاب من أحد القطارات بعد أن ظهرت على رجل لديه تاريخ سفر حديث إلى رواندا بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تم إجلاء الشخصين اللذين يخشى أن يكونا مصابين من القطار بواسطة طاقم يرتدي معدات وقائية كاملة، ولكن تم اختبارهما لاحقًا وجاءت النتيجة سلبية.
ومن بين الحالات الثلاثمائة التي تخضع للمراقبة، سافر أحد الأشخاص من رواندا إلى بلجيكا، لكن لا يُعتقد أنه يشكل خطراً على الصحة العامة بعد استكمال فترة المراقبة التي استمرت 21 يوماً.
وأكد وزير الصحة الرواندي أن أغلب ضحايا تفشي المرض الحالي كانوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة في المستشفى. وفي بيان صدر في نهاية سبتمبر، قالت الوزارة إنها "تراقب الوضع عن كثب" مع إجراء تحقيقات لتحديد "أصل العدوى".
وقالت منظمة الصحة العالمية في تحديث لها أن 7 مناطق من أصل ثلاثين منطقة في رواندا أبلغت عن حالات إصابة، ومن بين هؤلاء، أكثر من 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية من منشأتين صحيتين في العاصمة كيجالي.
مرض فيروس ماربورج شديد العدوى ويمكن أن يسبب حمى نزفية مع نسبة وفيات تصل إلى 88 % ولا يوجد حاليًا لقاح أو علاج محدد له.
قد تختلف الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض، وعادة ما تكون بين يومين و21 يومًا، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الأعراض تظهر فجأة، وتبدأ بارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد وآلام العضلات.
aXA6IDMuMTQxLjE5My4xMjYg جزيرة ام اند امز