لصالح برشلونة.. التزوير يهدد ريال مدريد بتجريده من لقبين
قد يخسر فريق ريال مدريد لكرة السلة لقبين لصالح الغريم التقليدي برشلونة، بأثر رجعي بعد 9 أعوام.
ويتعلق الأمر باللاعب الأمريكي ماركوس سلاوتر (39 عاما) الذي شارك مع فريق كرة السلة بريال مدريد حين فاز بلقبي الدوري والكأس في موسم 2014-2015.
وأصدر القضاء الإسباني أمرًا بالقبض على ماركوس سلاوتر بسبب قضية تزوير جوازات السفر التي تورط بها، لكي لا يشغل مكان لاعب أجنبي بالفريق الملكي.
ويتعين على لاعب كرة السلة السابق للريال انتظار المحاكمة الشفهية التي سيطلب فيها الادعاء السجن لمدة عام وأربعة أشهر بتهمة تزوير جواز السفر، حسبما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
التزوير يهدد ريال مدريد بتجريده من لقبين في كرة السلة
وكانت مشكلة سلاوتر مع الريال هي جنسيته الأمريكية، وحتى لا يشغل مكان لاعب من خارج الاتحاد الأوروبي، فقد حصل على جواز سفر من غينيا الاستوائية، والذي يعتبر من الاتحاد الأوروبي بموجب "اتفاقية كوتونو"، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2000 بين الاتحاد الأوروبي و78 دولة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وحسبما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، فقد تبيَّن أن جواز السفر المذكور كان مزورًا، حيث اشتبه الاتحاد الإسباني لكرة السلة في وجود شيء غريب، عندما رأى أن رقم جواز السفر هو نفس رقم جواز سفر لاعب أمريكي، آخر وهو أندي بانكو في صفوف فريق فوينلابرادا آنذاك.
وبموجب القواعد المنصوص بها في إسبانيا، فإنه إذا كان هناك تشكيلة غير مناسبة، فإن المباراة تُحتسب كهزيمة، مما قد يؤدي لتجريد ريال مدريد من لقبي الدوري والكأس عام 2015.
ويهتم برشلونة بشكل خاص بتلك القضية، خاصةً أن الفريق الكتالوني احتل المركز الثاني في البطولتين، وبالتالي، إذا تأكد إلغاء انتصارات ريال مدريد، فإنه سينضم إلى قائمة ألقاب البارسا في السلة.
اعتراف مثير يضع ريال مدريد في قفص الاتهام
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أكدت في تقرير لها أن ريال مدريد ومتحدثوه الدعائيون برأوا النادي الملكي من اتهامات التزوير، وأشاروا إلى اللاعب باعتباره الجاني.
وأضافت أن الريال يحاول إبعاد نفسه عن تهم الفساد الرياضي من أجل إنقاذ هذين اللقبين اللذين فاز بهما في الملعب وعدم فقدانهما في المحكمة، والأهم أن كلا الكأسين سيذهبان إلى متحف الغريم التقليدي برشلونة.
وفي اعتراف مثير، كشفت الصحيفة أن ماركوس سلاوتر أخبر قاضي التحقيق عام 2017 أنه دفع 35 ألف يورو مقابل الحصول على جواز سفر أعطاه له "شخص من ريال مدريد"، وهو ما يضع النادي في قفص الاتهام.