مريم المهيري.. حضور إماراتي بارز في دافوس
مريم المهيري أكدت أن الإمارات ملتزمة بدعم جهود تشكيل إطار عمل عالمي شامل لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة
"دولة الإمارات خطت خطوات كبيرة في سبيل ضمان الأمن الغذائي المستقبلي للدولة، كأولوية وطنية من خلال وضع مجموعة من الآليات"، هذا ما صرحت به وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الأمن الغذائي المستقبلي في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أثناء المشاركة في أعمال الدورة الـ45 للجنة الأمن الغذائي العالمي.
- مريم المهيري من دافوس: الإمارات مختبر عالمي في مجال الأمن الغذائي
- مريم المهيري: ضمان الأمن الغذائي المستقبلي أولوية لدى الإمارات
قبل ذلك بعام واحد، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على اختيار مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وتعيينها في منصب وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الأمن الغذائي المستقبلي.
وتشارك مريم المهيري حاليا في فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس ضمن الوفد الإماراتي الذي يرأسه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
ويشهد المنتدى مشاركة إماراتية فاعلة في 10 جلسات رئيسية تتناول أهم التحديات العالمية في مجالات الاقتصاد والعلوم المتقدمة والفضاء والذكاء الاصطناعي والبيئة وريادة الأعمال.
مريم المهيري الحائزة على وسام رئيس مجلس الوزراء في فئة الموظف المبتكر، أكدت، الخميس، أن الإمارات ملتزمة بدعم جهود تشكيل إطار عمل عالمي شامل لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة المتعلقة بإنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مختبرا عالميا مفتوحا لتطبيق واختبار أفضل الممارسات العالمية في الإنتاج الزراعي، وابتكار تكنولوجيا تعزز الاستدامة والأمن الغذائي، وتسعى لتكون مركزاً علمياً رائداً في مجال الأمن الغذائي القائم على الابتكار.
وشاركت وزيرة الدولة الإماراتية للأمن الغذائي في جلسة بعنوان "الحوار الغذائي الجديد"، ضمن سلسلة جلسات حوارية وتفاعلية عقدت خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2019 المنعقد بسويسرا خلال الفترة من 22 حتى 25 يناير/كانون الثاني الجاري، والتي بحثت آليات تمكين الأفراد حول العالم من الحصول على خيارات غذائية صحية بديلة، وتعزيز الابتكار في توفير أغذية مستدامة ومفيدة من خلال تفعيل دور التكنولوجيا الزراعية، والحد من سوء التغذية وتناول الأغذية غير الصحية.
وقالت مريم المهيري الحاصلة على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة التقنية في مدينة آخن في ألمانيا: "التقنيات الزراعية المتقدمة هي طريق البشرية نحو تحسين الإنتاج الزراعي والحد من استنزاف الموارد الطبيعية، من خلال ما توفره من طرق مستدامة لزيادة كفاءة الإنتاج الزراعي، والحفاظ على الموارد عبر مجموعة من التطبيقات مثل زراعة الأنظمة المغلقة، والزراعة العمودية، والتكنولوجيا الحيوية، وغيرها".
وشددت مريم المهيري المولودة عام 1979، والتي عملت لأكثر من 10 سنوات في مجال الهندسة البيئية مع عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، على أهمية تكامل الأدوار والتعاون الدولي في تعزيز الأمن الغذائي القائم على الابتكار، من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة ركيزة رئيسية لإنتاج غذاء مستدام وصحي في جميع أنحاء العالم.
وقبل تقلدها منصب وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الأمن الغذائي المستقبلي، شغلت مريم المهيري منصب وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة والمحافظة على البيئة في وزارة التغير المناخي والبيئة.
كما شغلت مريم المهيري وظيفة وكيل الوزارة المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة لتشرف على وضع مؤشرات الأداء للتنوع البيولوجي ومصائد الأسماك، واستدامة البيئة البحرية والساحلية والأبحاث البحرية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز